عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 53  ]
قديم 2010-03-06, 11:29 PM
مدى1
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 87135
تاريخ التسجيل : 8 - 9 - 2009
عدد المشاركات : 12,521

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم مجتهد

اعلم ما تصبوا اليه اختي ...
ولكن القرأن والسنة لها الدور الاساسي بالتربيه فكلما كان الانسان قريب من ربه يرجوا رحمته ويخاف عقابه لم يبالي بما قال الناس او لم يقولوا ...
واذكر لك موقف يقصه القرآن الى قيامة الساعة بين ابي بكر ومسطح الذي كان ينفق عليه فحينما تكلم مع من تكلم في حادثة الافك اوقف ابا بكر النفقة عنه اتركك مع الايه وتفسير الجلالين ....

{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
22 - (ولا يأتل) يحلف (أولوا الفضل) أصحاب الغنى (منكم والسعة أن) لا (يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله) نزلت في أبي بكر حلف أن لا ينفق على مسطح وهو ابن خالته مسكين مهاجر بدري لما خاض في الإفك بعد أن كان ينفق عليه وناس من الصحابة أقسموا أن لا يتصدقوا على من تكلم بشيء من الإفك (وليعفوا وليصفحوا) عنهم في ذلك (ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) للمؤمنين قال أبو بكر بلى أنا احب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح ما كان ينفقه عليه .

فحينما يأدبك الله بالقرآن والهدي النبوي بربك هل تعفين عمن ظلمك !!!
معليش اخوي انا ماعفو عن من ظلمني والظلم درجات وعلى حسب الظلم ودام ربي قاسم انه يرد حق المظلوم معناته الله حرم الظلم على نفسه وانا اعرف القران والهدي وهو طبعا حذر من الظلم بس احب اقولك ليست قسوة مني اني ماعفوا ولاكن بعض الناس بصراحه مايصلح العفو معهم لانهم يتمادون في طغيانهم والافضل عدم سماحهم لانهم كذا راح يتوقعوا اني انسان ضعيف وهنا وانا لم اغلط اذا لم اعفوا ولا علي اي ذنب بل عليهم واشكرك مره اخره اخي الله يسعدك وهنا انا نسخت لك كلام الشيخ الله يرحمه ابن جبرين بعدها اتمنى اني وصلت المعلومه لك
العفو عن الظالم متى يكون أولى من أخذ الحقوق السؤالس: العفو عن الظالم دعا إليه الإسلام، فهل الدعاء على الظالم إضاعة لأجري، وانتصاف لنفسي؟ وإذا كان هذا الظالم عدوا مستمرا في البغي، والكيد، فماذا أفعل؟ وما هو ثواب، وأجر العفو عن الآخرين في الدنيا والآخرة؟ وكيف يكون العفو المأجور؟ بالعفو فقط، أو العفو والدعاء له؟ أيهما الصحيح؟ ومتى يكون العفو مذموما؟ الاجابـــة
أولا: يجوز الدعاء عليه من باب إظهار عقوبته، وإظهار ظلمه، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فإذا أصابته دعوة المظلوم ارتدع عن الظلم، وارتدع أمثاله عن التعدي على الآخرين، ويجوز ترك الدعاء، ليتوفر الأجر في الآخرة، فقد يكون الدعاء عليه فيه انتصار، وانتقام منه، فمن استطاع أن يتحمل ويصبر فقد قال الله تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ .
ثانيا: إذا كان هذا الظالم مستمرا في ظلمه وكيده، جاز إظهار فعله للناس، وجاز رفعه إلى المحاكمة للأخذ على يده، ومنعه من الظلم، فإن ذلك خير له، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: انصر أخاك ظالما، أو مظلوما قالوا: كيف أنصره ظالما قال: تحجزه، أو تمنعه عن الظلم وفي الأخذ على يديه، وعقوبته ردع لأمثاله عن البغي، والكيد على المسلمين، والاستطالة على المستضعفين
التعديل الأخير تم بواسطة مدى1 ; 2010-03-07 الساعة 12:14 AM.


توقيع مدى1


حمدالله على السلامه يابونا عبدالله
الله يخليك لنا يارب
يارب يوفقك ياكنان يابعدي فقدتك


[/align]