
2010-03-06, 9:03 PM
|
قال تعالى: (وَقَدْ نَزّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتّىَ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنّكُمْ إِذاً مّثْلُهُمْ إِنّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنّمَ جَمِيعاً) [سورة: النساء - الأية: 140]
( رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث : في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وقول الرجل لامرأته .
وفي رواية : وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها ) .
وورد بلفظ : ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، فينمي خيرا ، أو يقول خيرا . وقالت لم أسمعه يرخص في شئ مما يقول الناس إلا في ثلاث ... فذكره بالرواية التالية . وكذا أخرجه مسلم . ويشهد له ، عن عطاء بن يسار قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! هل علي جناح أن أكذب على أهلي ؟ قال : لا ، فلا يحب الله الكذب . قال : يا رسول الله ! أستصلحها وأستطيب نفسها ؟ قال لا جناح عليك . ( واسناده صحيح )
وعن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يصلح الكذب إلا في ثلاث : كذب الرجل مع امرأته لترضى عنه ، أو كذب في الحرب ، فإن الحرب خدعة ، أو كذب في لإصلاح بين الناس . أخرجه أحمد وقال حديث حسن )
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
|