هناك آية جمعت بين الرأيين رأى الاخ طالب علم مجتهد ورأى الاختان ندى 1 وضى
قال الله سبحانه وتعالى (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين )
فرد الاساءة بإساءة (مثلها) ليس حراما...والعفو عند المقدرة لرد الاساءة درجة كبيرة ليس اي احد يستطيع بلوغها
وان عفا الانسان فان الله لن يترك الظالم يتمادى فى ظلمه بل سيوقفه عند حده بهدايته او بأخذه انه قوى عزيز
وقال الله سبحانه وتعالى (ولمن انتضر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على اللذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق)
واظن الموضوع هنا لا يفرض العفو بل هو للفت الانتباه الى هذا الخلق السامى الذى تغافلنا عنه فلو انتشر العفو ما وجدنا مشاحنات
والعفو برد الاساءة بالحسنة يملك الانسان شخصية قوية وطاقة ايمانية عالية وربما تهدى المسئ
قال الله سبحانه وتعالى (ادفع باللتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقاها الا اللذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم)
ولا شك ان الاساءة تسبب ضيقا كبيرا فى النفس وحجم هذا الضيق يكون على اساس ايمان الانسان فان كان ايمانه قويا جدا تحكم فى هذا الضيق واستطاع ان يعفو ..وكل على قدر ايمانه
لذا نرجو من الله ان يبلغنا هذا المقام والانتصار من المظلمة ليس حراما ورد الاساءة باساءة (مثلها) ليس حراما ايضا
فالعفو مثل الرضا مقام سامى يصعب تحقيقه والرضا ليس فرض
ولعل هناك خطأ فى ما كتبت فارجو التوضيح واسأل الله ان يرزقنى تقبل النصيحة