فعلا كانت مسابقة قوية جدا، كم عشناها لحظة بلحظة وسررنا بذلك، سواء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله الذي كان يتابع بدقة، أو سمو والدته الكريمة المفضالة أو سمو حرمه الكريمة، أو الإخوة والأخوات المشرفين والمشرفات، وعلى رأسهم الأخت الحسنى، والتي كان لها الدور الأكبر في التنسيق والإعلان والتجهيز لكثير من أعمال هذه المسابقة.
التنافس كان قويا وكبيرا، والكثير وهذا أصرح به لأول مرة، كان يصرح بأ هدفه ليس الفوز بقدر ما كان لموضوعي المسابقة الحافز لمشاركته فحب الملك رعاه الله خادم الحرمين الشريفين وحب ولي عهده متاصل بالنفوس، والجميع يريد إظهار هذا الشعور من خلال هذه المسابقة، وهذا الأمر قد أثلج صدري فعلا، وجعلنا نسر ونرضى على أنفسنا باختيار هذين الموضوعوين من قبل الأمير عبدالإله أو من قبلي شخصيا.
كانت المسابقة تحوجنا أحيانا للعمل لوقت متأخر، أو الالتقاء بوقت متأخر، أو الاتصال بوقت متأخر، ولم يكن هذا ليجعلنا نشعر بالتعب أو الإرهاق، فالهدف كان ساميا، ورغبة الأمير بخدمة الناس تجعلك تتفانى معه وتعمل بلا تعب.
أبارك لمن فاز، وأتمنى لمن لم يحالفه الحظ بالتوفيق في المسابقات القادمة، وخاصة بعد إعلان الأمير عن نيته برعاية البرنامج، وهذا ما أتمناه بعون الله، ومن ثم استمرار هذا النهج مع برنامجكم الأحلام.