1) هل تعتبر نفسك من الناس الشغوفين بمعرفة تعبير رؤاهم ؟
أصبح شغوفة بمعرفة تعبير الرؤية إذا شعرت بأن الرؤية تتضمن دلالات هامة ، أما إذا شعرت بأن ما رأيته أقرب إلى الحلم ، فمتى ما تيسر التعبير تيسر .
2) بماذا تشعر بعد أن تقرأ تعبير رؤاك ؟ ( سواء كان التعبير يحمل خبرًا سارًا أم عاديًا ) .
إذا كان يحمل خبرًا سارًا ، فأحمد الله عليه ، وأفرح وأسأل الله أن ييسره لي . أما إذا كان خبرًا عاديًا ، مثلاً مكافأة كنت أتوقعها من عملي ، فأسر لأني رؤيتي كانت صادقة .
3) هل تحمّل الرؤى أكثر مما تحتمل ؟ ( الرؤى تبشر وتنذر ، ولكن البعض يبالغون في تفاعلهم واعتمادهم على رؤاهم . فهل أنت منهم ؟ )
الحمد لله أنا لست من هذا النوع .
4) لماذا تحرص على تعبير رؤاك ؟
إذا شعرت بأن الرؤية تحمل لي خبرًا ، فأحرص على تعبيرها ، لأني أعتقد بأن الرؤى ، وخصوصًا الصادقة ، هي بمثابة رسائل هامة تحمل البشارة والنذارة . فإذا كانت تحمل بشارة ، فنحن في زمن المحن والفتن هذا ، نحتاج إلى سماع هذه البشارات التي تدخل السرور إلى قلوبنا وتخفف عنا غربتنا . وأما إذا كان في الرؤية نذارة من شيء ما ، فنحن لها أحوج .
5) هل أنت ممن ينام على الرؤى ؟ ( أي هل تسعى بجد إلى العمل بما بشرتك به الرؤية أم حذرتك منه . أم أنت على عكس ذلك ؟ )
لا أنا لست ممن ينام على الرؤية ، وخصوصًا في الأيام الأولى لمعرفتي لتعبيرها .
6) هل رأيت رؤيا وكان تعبيرها سببًا في زيادة طاعتك ، أو عونًا لك في الصبر على محنة ؟ هل يمكنك أن تذكرها ؟
نعم حدث لي ذلك ، ومن الرؤى التي لا أنساها . أني مرة عرضت رؤية على معبر . والرؤية كانت أشبه برواية اجتماعية درامية . وعندما عبرها لي ، قلت في نفسي أن التعبير بعيد جدًا عن أحداث الرؤية ، واستبعدت أن يكون تعبيره صحيح . وقد كان التعبير أنه ستحدث لي مشكلة في العمل ، وستسمر لأيام قليلة ، ولكنها ستحل . وقد رأيت هذه الرؤية وعرضتها على المعبر في يوم جمعة .
وما كان من صباح يوم السبت إلا وبمشكلة إدارية حدثت لي في العمل . وقد كان يصيبني القلق والحزن كلما تذكرت المشكلة ، وما سيترتب عليها من عواقب إدارية وقانونية . ولكن بعدها كنت أتذكر بشارة المعبر لي ، فأطمئن وترجع لي السكينة . والحمد لله ما هي إلا أيام معدودة ، ربما 3 أو 4 أيام كما أذكر ، إلا وقد انتهت المشكلة على خير .
وأسأل الله أن يجزي ذاك المعبر خير الجزاء ، وأن يتقبل أعماله الصالحة ويثقل بها ميزان حسناته .
7) هل تعتقد بأن الرؤى نعمة من الله ؟
نعم .
8) هل تنزعج إذا مرت عليك فترة طويلة دون أن ترى رؤية ، أو بمعنى أصح دون أن تتذكر ما تراه ؟
نعم . بل أني أحيانًا أطلب من الله أن يزقني رؤية صالحة .
9) هل تشعر أن رؤاك وأحلامك شيء خاص جدًا ، ولا تقصها إلا على معبر أو شخص مقرب منك ؟
نعم .
10) هل لديك معرفة شرعية وعلمية للتعامل مع الرؤى والأحلام ؟ ( أي هل تعلم آداب الرؤيا الحسنة والسيئة وتطبقها ؟ وهل تعلم ما هي الأمور التي قد تسبب الأحلام المزعجة أو الكوابيس وتحاول أن تتجنبها ) ؟
أعتقد أن معرفتي الشرعية والعلمية جيدة جدًا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ