كـــــــــــــــــــــــوني أنثى ...!
[IMG]http://ahathzan.******.com/photos/808994_l.jpg[/IMG]
إن المطالبة بحقوق المرأة التي أتمها وأكملها لها الدين الحنيف منذ الأزل أدت إلى خروجها وتنازلت عن الكثير من حقوقها وخصوصيتها الأنثوية
لن يستطيع أن يعرف الرجل ماذا تريد المرأة لأنها وبكل بساطة لن تتحدث وان سألها فهي لا تعرف كثيرا مما تريد
أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
هذا الغموض والتكتم في شخصيتها جعل منها لغزا محيرا
وبوجود تلك الهالة حولها امتنع الرجل رؤية ماتريد بوضوح جلي
ولكن مانعرفه أنها عطاء بلا حدود
.لقد ظلم الرجل نفسه حينما أخرجها.....
ثم بات يشكو من ضياع بيته وأسرته...
تم تصغير هذه الصورة. أنقر على هذا الشريط لعرضها بالمقاس الأصلي. مقاس الصورة الأصلي هو 600×254 وحجم الملف 114 كيلوبايت.
إن الرجل يبحث عن المرأة لا خلف طاولة المكتب ولا مقود السيارة ولا عند كراسي الانتخابات
بل يريد الودود الولود
فات الرجل الكثير من حيويته المرأة ونشاطها عندما خرجت إلى ميدان العمل وتركت عنايته بيتها بأيدي الغرباء – الخدم والسائقين
حتى باتت الخادمة الأم والمربية والزوجة إلاً في غرفة النوم
ضعف الرجل أمام تلك الشعارات التي تهتف بخروجها وسعيه الحثيث إلى الكسب المادي وعدم مراعاة لطبيعة تكوينها وفطرتها
أفقدها الكثير من الرضا النفسي واحترام الذات
[IMG]http://ahathzan.******.com/photos/811703_l.jpg[/IMG]
كـــــــــــــــــــوني أنثى
تلك هي الرسالة
التي من المفترض على الرجل نشرها والعمل على إيصالها إلى قلب المرأة قبل عقلها
مما دفعني للكتابة عن المرأة –رغم من المناصرين وبشدة عن بنات جنسي-
إلاً أن الأمر تعدى الحد المقبول وشدني حواري مع
احد الأعضاء –هو يعرف – للوقوف وبكل صدق بأن المرأة
هي الأساس في بناء الحياة
الرجل والطفل والبيت الكل محتاج لتلك الأنثى
وليست غير الأنثى
من اطلاعاتي