عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2010-03-02, 6:26 AM
عابدةالرحمن
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 88655
تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2009
عدد المشاركات : 2,054

غير متواجد
 
افتراضي
والسماء ذات الحبك: صورة وآية




نسبة البر والبحر




عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض 71% ونسبة البر 29% تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر) 33 مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن مجموع البر والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر) هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟ يقول تعالى: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].


جبال من الغيوم






نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال، ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة. ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم. لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم، بل وشبهها الله بالجبال، يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].
فسبحان الذي يعلم السر وأخفى، إن هذه الحقيقة تشهد بأن هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!


صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء




هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. وهناك العديد من الدراسات تؤكد نزول الحديد من المجرات البعيدة واستقراره في الأرض، بما يتفق مع النص القرآني، آمنتُ بالله!

سبحان الله



توقيع عابدةالرحمن
اللهُـمَ |


بشّرْنَيّ بَالفرجَ كَمْآ بَشّرْتُ يَعِقوْبُ بَـ | يَوْسًفٍ


وْبَشّرٍنَيّ بَاِلفْرُحً كَمْآ بَشّرٍتً زِكْرُيّآ بَـ| يَحْيَىُ