وعندما أقوم بالتغسيل أرى أقارب الميتة في عدة أحوال، منهم من هو حزين ومنهم من يتملكه شعور الحنين لهذا الميت وفي هذه اللحظة قد أيقنوا أن هذه الدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة
وفي كثير من الأحيان ينتابني البكاء أثناء تغسيل الجنائز، إذ حينها أتصور نفسي مكان الميتة، وأتخيّل نفسي أُُجهّز ليصلّى علي ولأدفن، ويدفعني ذلك إلى استغلال الوقت للاستعداد لهذه اللحظة.
عندما أنتهي من تجهيز الجنازة أتذكر بأنها ساعات ثم تُسأل، فهذا آخر يوم من الدنيا وأول يوم من البرزخ، وأدعو لها بالثبات وأن يجمعنا الله بها في جنات النعيم. وباعتقادي لو أعطيت الميتة فرصة دقيقة واحدة للرجوع إلى الحياة لكانت تود أن تسجد تائبة وتقول لا إله إلا الله. وكثيرات ممن يحضرن تغسيل الأموات يدركن ذلك ويأخذن منه العظة والاعتبار.
يالله نسألك حسن الخاااااااااتمه
عزيزتي
والله لم ارسل هذه الرساله الا لمحبتي لك..
والله اني ارسلها وقلبي يتفطر خوفا علي و عليك..
هذا ما سيحصل لك اذا انتقلت روحك الى القوي الرحيم
سؤالي ايتها الغاليه هل استعديتي لها ماذا كنتي ترتدين في تلك اللحظه هل يرضي الله ؟؟
هل انت واثقه بان عبائتك ستسترك وانت موضعه على الخشبه؟؟
هل اعمالك ستكون انيسة لك في قبرك؟؟
هل امك او اختك او زميلتك ستكون معك في قبرك؟؟
هل ابنك ابنتك سيكونون انساء في قبرك؟؟
ماذا ستقولين لربك عن سماعك للاغاني؟؟
ماذا ستقولين لربك عن نظرك للمسلسلات الهابطه؟؟
ارجووووووووووووك اعيدي حساباتك في حياتك ...
واسالي نفسك سؤال وااحد فقط
هل ربي راضٍ عني وادخل الجنه؟؟؟؟
(نقلته من بريدي)