عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 18  ]
قديم 2010-02-28, 9:00 PM
منام 2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 104522
تاريخ التسجيل : 25 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 794

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malqana aljanat

وجزاك الله خيرا أخيتي
اليك بعض الفتاوى في التشقير وليس فيه القص ولا نتف وانظري للفتاوى بقلبك بارك الله فيك
ليتبين لك الأمر أكثر كي لا تحومي حول الحمى
بالاضافة ممكن تسألي شيخ موثوق به ليفتيك فتوى يطمأن بها قلبك





تشقير الحواجب أخية النمص فاحذرنه معشر النساء الشيخ ماهر بن ظافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين فقد انتشر بين النساء الراكضات وراء الموضات وغرائب التقليعات واللاتي لايتنزهن أن يكن بالكافرات والفاسقات متشبهات بل سرت العدوى حتى إلى بعض الصالحات بتشقير الحواجب تجملا وبدلا عن النمص المحرم وقد وجد من يفتيهن بجواز ذلك وقد قال شيخ الاسلام إذا اختلف العلماء فلايكون قول بعضهم حجة على بعض إلا بالأدلة الشرعية ومن تأمل علة النمص علم أن ذلك من أجل أنه تغيير لخلق الله وماأفظع ذلك فإن المغير لخلق الله لم يقنع بصنعة الخالق حتى راح يعبث بصفتها بمايسمى عملية تجميل الأنف تارة والنمص تارة أخرى والحيلة بالتشقير تارة أخرى فهي غير قانعة بتلك الصنعة الالهية للحاجبين غلظا أو تقوسا فتعبث زاعمة أنها تريد الأفضل وأنا لها ذلك وقد قال الله عن الشيطان كاشفا خطته مع ابن آدم في اضلاله عن الرضا بصنعة ربه الذي أتقن كل شيء صنعه سبحانهولاآمرنهم فليغيرن خلق الله فالتشقير للحاجبين عبث واعتراض عملي ولسان الحال أنطق من لسان المقال لصنعة الرب وخلقته فلينته النساء عنه إن كن بخلق الله قانعين ولما حرم مجتنبين ولما اشتبه تاركين في الخيرات ليرضى رب الأرض والسموات مسارعين وقد سئل شيخنا عن ذلك صالح الفوزان حفظه الله فقال السائل :كثيرا ما سمعنا فتوى التشقير للشعر ، بعضهم أجاز ذلك وبعضهم منعها واختلاف الفتوى فيها ، ولكن قيل لنا يا شيخ بأنه عند فحصها في المختبر وجد أنها عبارة عن سحب لون الشعر وليس طبقة على الشعر وإنما يسحب اللون فهل هذا صحيح ؟فأجاب حفظه الله ورعاه : لا يجوز العبث بالحواجب لا بالقص ولا بالنتف ولا بالحلق ولا بتغيير لونها ، لأن هذا من تغيير خلق الله إلا إذا كان لونها مشوها خارجا عن المألوف ، فلا بأس أن يعالج بما يزيل التشويه ، وأما العبث فيها وهي سليمة فإنها تبقى على هيئتها ولا يعبث فيها لأن هذا يدخل في تغيير خلق الله من غير حاجة أو من غير ضرورة إلى ذلك ، فالشيطان حريص على أن يتلاعب ببني آدم ولهذا قال لربه عز وجل في بني آدم " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله " فهذا من تغيير خلق الله من دون ضرورة .نعم .نور على الدرب يوم الأحد 12 رجب 1427

اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي :
انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب ، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :
(بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة : لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وبالله التوفيق ).اهـ.

فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ


سئل العلامة المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله
عن تشقير الحواجب

فقال : التشقير مثل النمص لأن المقصود الذي يحصل من النمص هو يحصل من التشقير وهو الدهان مثل لون البشرة يوضع على هيئة معينة فيظهر الحاجب له شكل خاص غير الشكل الذي خلقه الله عز وجل عليه هذا لا فرق بينه وبين النمص فالنتيجة واحدة


شرح سنن الترمذي كتاب الأدب الشريط 302 الدقيقة 23:37

وقد سئل العلامة محدث اليمن الشيخ مقبل عليه رحمة الله
عن حكم تشقير الجواجب ( وهو وضع الصباغ على الحواجب حتى يظهر للرائي من بعد وكأنها متنمصة

فأجاب رحمه الله
بأنه محرم لما فيه من التشبه بالنمص

المصدر كتاب الفتوى في زينة بنت حوى لأم سلمة السلفية
ط مكتبة الإمام الوادعي 2009 م الطبعة الأولى



مشكورة على التوضيح