عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2005-09-02, 3:27 AM
المناصح
رقم العضوية : 9051
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2005
عدد المشاركات : 5

غير متواجد
 
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي طارق : ونحن كذلك بانتظار تعقيبك ,.... شكرا لمرورك......


fateh نعم وهذا صلب الموضوع , سوف اجتهد في بحث المعنى الصحيح من كتب أهل العلم ,

وسوف أذيل المشاركة
بالمراجع إن شاء الله. .....أشكر لك حرصك.....



أبا عمران ... اللهم آمين ....., وأنت كذلك أيها المحب.....


الأخت هوازن : الشكر لكم بارك الله فيكم على الدعوة الكريمة.....وأتمنى أن أفيدكم بشيء...


.
__________________________________________________ _________



هل نحن في آخر الزمان فينطبق علينا هذا الحديث؟



الجواب : أن يقال إن آخر الزمان أمر نسبي , بمعنى :

أن كل جيل بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان يظن أنه في آخر الزمان !

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بعثت أنا والساعه كهاتين ) وأشار بالسبابه والوسطى ...

وكذلك ماجاء عن عبدالله بن عمر قال : صلى بنا رسول الله ذات ليلة صلاة العشاء في آخر حياتة

فلما سلم قام فقال أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنه منها لا يبقى ممن هو على الارض أحد !

قال ابن عمر فوهل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك فيما يتحدثون من هذه الاحاديث

عن مائة سنه, وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الارض أحد !

يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن ..........
[/
]

في الحديث إشارة من إبن عمر أن من الناس من كان يظن قيام الساعه في نهاية المائة الأولى من الهجرة..

ومن المعلوم على مر التاريخ من لدن قرن الصحابة رضي الله عنهم الى القرن الذي نعيش فيه ... وكل قرن يظنون

أنهم في آخر الزمان !


وعلى هذا فتنزيل ( آخر الزمان) على واقع معين ليس دقيقاً , وما يدرينا فلعل بيننا وبين الساعة أكثر مما مضى

من الزمن بيننا وبين عهد الرسول صلى الله عليه وسلم !


وعلى كل حال فلا ينبغي الاستدلاال بهذا الحديث على مزية الرؤى في زمننا والاخذ بها والدلالة على تصديقها ....

علما أن من العلماء من خص آخر الزمان في الحديث بالطائفة الباقية مع عيسى عليه السلام قال في الفتح : لانهم

أحسن هذه الامة بعد الصدر الاول وأصدقهم قولا ......!

للحديث بقيه إن شاء الله ........... ....... ( قليل دائم خير من كثير منقطع فتأمل !)


توقيع المناصح
لتكن خطواتك في دروب الخير على رمل ندي لا يسمع لها وقع !.. لكن ؟...أثارها بينه....