[حربية]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صباحكم ومساكم خير ياربي

يمكن استغربتوا من الموضوع

وانا قصدت اكتبه لان فعلا هدا الواقع وانا اقصد بذلك : ((المجاهره بالمعااااصي))

فعلا نجدانفسنا نفعل المعصيه ولانبالي نقولها وبأعلى الصوت
كأنها انجااازااات نفخر بهااا لماذا نقولها ؟؟

انا سمعت الاغنيه ( ولاتخلى اغنيه من كلام فاسق وموسيقى؟؟؟
انا رايت الفلم الفلاني( ولايخلى فلم من الاختلاط ومشاهدفضيعه وموسيقى؟؟
انا حدثت الجنس الاخر؟؟؟؟؟

انا دشرت

انا انا ؟؟؟

كاننانفتخربمعصيه الله

قبل فتره احدالاعضاء كتب موضوع ديني جميل بس استوقني بالنهايه قوله لاتفكروني مطوع لااناداااااااااشرترا

كانهاشهاده يقولهاعادي بل يفتخربها

ليش لهالدرجه هان الله عليناوصرناعادي نعصيه بل نجاهرونفخربمعصيته

ولاالذنوب قست قلوبناوصرناماندري اصلااناعصيناالله

اذالله بلانابقساوه قلوبناوصرنااتباع ابليس والشهوات نسترعلى انفسنالاجل الله يسترعلينادنياواخره

مونزيدطغياناونجاهربالمعصيه

وماذا ننتظر بعد؟؟؟

وان احدانا يفعل المعاااصي بالليل و الله قد سترهااا الله ومن ثم تنشرها للملأ ؟؟؟

كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ..وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه » [رواه البخاري ومسلم].

انتبهواااا ؟؟؟؟هذ ظلــــــــم لكن لمن؟؟؟

فإن من أظلم الظلم أن نسىء إلى من أحسن إلينا وأن نعصيه وأن نخالف تعاليمه ويزداد هذا القبح وذاك الظلم إذا أعلنه صاحبه ولم يبالي بمن احسن اليه..

فما بالكم إذا كان المحسن المتفضل هو الله تعالى والعاصي المجاهر هو أنا وأنت.. إنها بلية عظمى ورزية كبرى أن يتبجح الواحد منا بمعصيته لله عز وجل ونعلنها صريحة متناسين حق الله سبحانه وتعالى وفضله علينا.

هل هذا جزاءه اكرمنابنعم ونعصيه فيها

وبين جلا وعلا أنه لا يحب الجهر بالسوء { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم } [النساء:148

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرين » [رواه البخاري ومسلم]

وهكذا سنة الله تعالى في الكون فما أعلن قوم التجرؤ على الله بالمعاصي والتبجح بها إلا وأهلكهم الله وقضى عليهم ودمرهم.. والمتأمل في سير الغابرين والأقوام السالفين يجد ذلك جليا واضحا فما الذي أهبط آدم من الجنة؟ وما الذي أغرق قوم نوح؟ وما الذي أهلك عاد بريح صرصر عاتية؟ وما الذي أهلك ثمود بالصاعقة؟ وما الذي قلب على قوم لوط ديارهم وأتبعها بالحجارة من السماء؟ وما الذي أغرق فرعون وجنده؟ وما الذي..؟ وما الذي..؟ إنها المعاصي والمجاهرة بها.

ومن أسباب شناعتها وقبحها أن فيها دعوة للناس إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في وحلها.. حيث إن هذا المبارزه لله تعالى في المعصية تدعو بلسان حالها كل من رآتها أو سمعتها . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « .. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا » [رواه مسلم].

ومن أسباب قبحها أن اللذين يفعلون المعصية جهرا قد يستمرون بهذا الفعل ويصبح عند أمرا عاديا فربما أدى

ذلك إلى إباحته واستحلاله ولا شك أن استحلال المعاصي واستباحتها من أخطر الأمور على عقيدة المسلم وقد يؤدي إلى الخروج من دين الإسلام لا سيما إذا كان الأمر معلوما من الدين بالضرورة تحريمه كالزنا واللواط وشرب الخمر وأكل الربا ونحو ذلك من المحرمات أجارنا الله منها.

من صور المجاهره " فلننتبه"

1- التخلف عن الصلاة مع الجماعة- مع القدرة عليها؟؟؟

2-الدعوة إلى المعاصي والكبائر والإعلان عنها وإذاعتها؟؟؟
3-ما يشاهد بين أوساط بعض الشباب المسلم من التشبه بالغرب وتقليدهم في الكلام واللباس والمركب وقصات الشعور والحركات ؟؟؟

4-قيام بعض الكتاب والصحفيين والممثلين ومن على شاكلتهم بكتابة مقالات أو تحقيقات- إن صح التعبير- تخالف شرع الله وتناوىء دينه كالكلام في ذات الرب تعالى وتقدس أو سب الدين أو الرسول ؟؟؟

وغيرها من الصور اللتي لاتكاد تخفى علينا

ثم إنه من قارفت الذنب ووقعة في المعصية ثم استترت بستر الله ولم تتبجح وتجاهر بها كان ذلك أدعى إلى التوبة وأرجى للإقلاع عن المعصية والندم على فعلها وعدم العودة إليها×

اخيرا فلنبتعد عن ذلك .

نرجوا ان يرحمنا الله برحمته ويغفر لنا ماقدماواخرنا

راق لي

</B></I>