المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الله زينو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي انقل لك فائدة رائعة وقاعدة مهمة في مسألة العفو من كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله في قوله تعالى (( فمن عفا واصلح فأجره على الله ..))
يقول عنها إبن عثيمين ( فيما معناه ) ان مقتضيات العفو ان يكون هذا العفو مما يؤدي الى مصلحة ..فالله يرغبنا في العفو الذي
يؤدي الى مصلحة ..أما العفو الذي لا يؤدي الى مصلحة بل يؤدي الى مفسدة من الأفضل تجبنه ...
انتهى كلامه رحمه الله ...
فالأن كل ما عليك ان تحسبي كما قال اخي سان هل في عفوك عنها بحيث ترجع العلاقة معها كما كانت فيه مصلحة ام مفسدة
ثم اتخذي القرار المناسب ..
وما أراه هو ان إرجاع العلاقة معها سيحرمك الراحة التي تجدينها في البعد عنها ..وأيضا سيثير مشاكل كثيرة الناتجة من
أسلوبها وسلوكياتها وايضا قد تتأثرين بأخلاقياتها من حيث لا تشعرين ...فلذا البعد عنها غنيمة وفيه مصلحة واضحة ..
ولكن ضعي في بالك اني اتحدث هنا عن إرجاع العلاقة وليس الصفح والعفو القلبي ..
فإذا تحدثنا عن العفو والصفح القلبي فالمؤمن ليس من عادته ان يُسكن البغض والكره في قلبه لفترات طويلة ....وليس من عادته أن إذا
خاصم فجر ...بل الدين قد قيد مسألة الهجر ان لا تزيد عن ثلاث وقيدها بقيود أخرى ولم يدعها هكذا لهوانا وحالاتنا النفسية ...
بل المؤمن حريص دوما على تنقية قلبه من كل الرواسب ... لأن الطمأنينة والسكينة هي الساكن الأصلي لقلب المؤمن وما سواه دخيل
من الشيطان يجب طرده أول بأول ... فما أقصده إبتعدي عنها لكن احفظي لها في القلب المودة وحب الخير والهداية لها ...فتظل اولا
وأخيرا اختا لك في الدين ....ولا يجوز للمؤمن ان يهجر أخاه فوق ثلاث أبدا ...ومهما كان فيها من عيوب ايضا لا تنسي اننا كلنا بشر
وفينا من العيوب ما فينا ... وأيضا بالتأكيد رغم ما فيها من عيوب ايضا فيها أشياء وجوانب طيبة فلا يوجد شر محض لمرء أبدا ..
لكن ما يجعلك تبتعدين عنها هو ان شرها غلب خيرها وان هناك تنافر واضح بين صفاتكما ...ولما تجره مماشاتها من مفاسد ...
يعني لو مررت بها لا بأس ان تلقي السلام وتبتسمي لكن دون مخالطتها و مجالستها ...
وأعتقد بهذا الأسلوب ستتجنبين إثم هجرانها وأيضا ستتجنبين مفسدة مجالستها ...
ودائما لنعلم ان الرفق ما كان في شئ الا زانه ولا نزع من شئ الا شانه كما ورد في الحديث ...فتجنبيها برفق وسلاسة
في الأسلوب والتعامل ...وأسألي الله لها الهداية ...
وارى ان في تركك لمجالستها فائدة لها ايضا لتتعض وتعيد النظر في سلوكياتها حين ترى ما قد ادت اليه تصرفاتها
وأخلاقها من جفاء الناس لها و البعد عن مصاحبتها ...
واسألي الله دوما ان يبعدها ويبعد امثالها عنك...
وتأملي جيدا كلام أختنا الكريمة fmfmfmf ففيه فوائدا رائعه ...
|
أخي محمد .. أولا شكرا على الفتوى.. وبصراحة جاءت بوقتــها.. وبالنسبة للسلام أننــي لا استطيع ذلك كما قلت للاخت قمر الريــاض.. لأنني بصراحة لا أريد ان افتح مجالا وبابا بيننا مرة أخــرى .. فأنا لم اصدق ان الله كشفها أمامي وامام الجميع.. لأنني منذ ان عرفتها كنت اشعر بعدم الارتياح وسمعت عنها مالم يسر ولكنني لم أستطع ان امسك عليها شيء.. وهي كما قلت مسبقا من النوع ( اللي تتلزق ) يعني وحدة ( ماتصدق على الله ).. انا استغرب انني رغم انني نهرتها أكثر من مرة الا أنها لا تتوب واشعر كأن ليس لديها كرامة.. فاذا سلمت عليها فبالتأكيد ستحاول جري وتحاول ان تعود المياه لمجاريها .. وهذه بصراحة ينطبق عليها ( ان كيدهن لعظيم ).. شكـــــــــــرا جزيلا لك أخ محمد.. وجزاك الله خيــــــــــرا..