السلام عليكم
مرت ايام وشهور واخترقتها السنين...وها أنا لم يحكم النسيان حياتي ويحتلها وها أنا انتظر النسيان يأتي بسفنه لأخوض به البحار العاتية بامواجها !!
اليوم وكأنه مئة عامن يعد والساعات وكأنها شهوراً تثقل علي همومي ...
مرور الايام قد يمحي ولكن!؟
نسيت ان هناك شيئاً معلقاً في مخيلتي يرافقني أين ماذهبت ويرهقني ويهد في حيلي...
نعم انها الذكرى الذكرى التي تاخذ روحاً مني كل يوم!!ونسيت شيئاً انها العيون التي تحضر الاطياف امامي...
أراه امامي ضحكاته واسلوبه واندمج في رؤيته وتأمله......ولكن !؟؟!
فجأة: ألتفت لاجد نفسي بوحدتي وأن طيفه فقط من يتلاعب بي...آه
والذكرى التي تساعده وتبني صورته أمامي...نسيت والذكرى لم تنسيني ابداا شيْ
كبرت والايام لم تغير مابي والنسيان لم يأتي!!!!
أهو حكمن صدر في حقي ولم اعلم به!! أم ان القدر كتب لي هذا الامر للأبد.....
وماذا بعده أيمكن ان يأتي مرسال ملك طائرُ منه يحملني لأعالي الجبال ومنصة القمر حيث ضوءه يسيطر هنااك واحتفي بحقيقته ورؤيته!!!ايمكن هذا ان يحدث!! ياترى!!!
أنظر من أعالي نافذه غرفتي أنتظر وأناظر رمالاً فقط أحرقتها حرارة الشمس ورياحاً حفرتها لتصبح وكأنها امواج بحار تلعب بها الرياح....
أرى طيوراً تتحرك وتمضي وتقترب بجانبي...
هاهي انا اسرح وارتفع باحلامي للسماء أطير واحلق بعقلي مع هبوب الرياح ارمي بنفسي مره ومره ارتفع......
ولكن فالنهايه ارجع لارى نفسي انني انسانه فقط عقلها من يذهب بها لهناك وانه فقط حلمن يطير بي ويرجعني لواقعي فالاحلام كما يقال عنها ابدا ليست من واقعنا....
ها أنا ذا الذكرى تتلاعب وتنسج لي طيفه الذي ابدا لا يفارقني اينما ذهبت...ماهي الذكرى والعيون ولماذا متعاونات دائما ليخلقوا لي طيفه!!!ليتني افهم الذكرى والعيون هكذا لن الوم الصراع الذي بين عقلي وقلبي..
ويبقى الصراع شيء داخل عقل المرء وكأنها معركة تشب فيه اما الخسارة التي تؤدي بي للهلاك والفشل اما الفوز وفتح صفحة جديدة لحياتي ورمي الماضي خلفي وبدأ حياة جديده
مقولتي الاخيرة:
""النسيان صفحه
من كتاب مليء بالصفحات
ولو فتحت عليها
لايعني انك ستنسى كل شيْ ""
والســـموحــــه عـــالقـــصـــوور