["*الكادي"*]

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

كثير منا يحدث نفسه انه فعل شئ طيب وعمل خير..لكن لم يلقي جزاء او مردود.....
...من منا من فكر في صفحات حياته الماضيه وقال فعلت وفعلت..وقلت..وبذلت الجهد ولا أري شيئا..

فيحبط الانسان ويفكر ...أمن خلل فيني؟؟؟ أمن خلل في الناس؟؟أم مابينهما هو الخلل؟؟؟

نعم قد تحسن المرأةلام زوجها
قد تحسن المرأة لحماتها..
قدتتبعل حسن التبعل لزوجها
والرجل يربي ابنه ويغدق عليه ..
ويؤدي الرجل وظيفته علي اتمها..
وقد يكرم الرجل أمرأته ويصونها..
والابن يهتم لابيه ويحرص عليه..

ثم في لحظه..يدرك الانسان انه بذل طاقه وجهد..ولا يلاقي علي الاقل مايساوي نصف قيمة ماقدم...

راجع نفسك ..وفكر..
........ثم فكر..........
أأنت أحسنت لام زوجك لله
أأنت أحسنت لحماتك لله..
أأنت أحسنت لابيك لله...
أأنت أتقنت عملك لان الله يحب الاحسان في كل شئ..ولله..
ربما البعض يقول نعم!!لكن في سريرتك ربما فعلت ذلك لهدف دنيوي ...لحاجة لك عند الناس...وربما ليمدحوك ويثنو عليك..
فلو انك أخلصت العمل لله
{{{{لرأيت الدنيا أتتك وهي راغمه}}}}

.................................................. .....
كما قال عليه أفضل الصلاةوالسلام((أنما الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوي))...
.................................................. ....
هذا الحديث قاعدة أساسيه لكل عمل##

#العمل لله..ثم يلقي الله له الثناء الحسن..#
فأما اذا عمل لله خالصا ثم القي الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك ففرح بفضل الله ورحمته ..واستبشر بذلك لم يضره ذلك ...؟؟وجاء في هذا المعني حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم انه سئل::عن الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال:تلك عاجل بشري المؤمن.

ف اءذا انت أخلصت لله حصلت علي الثمرة
وايضا يبارك الله لك بذلك العمل ويدوم وتأخذ ثوابه وثمرته في الدنيا والاخرة..

...وفي الختام..تقبلوا مجهودي البسيط..أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وان يعيننا علي ذكره وشكره وحسن عبادته..

...معطرة أجوائكم..الكادي...