تلك هي آثار ساعات النهار قد أدبرت بعنائها ...، وهذه هي سويعات الليل قد أقبلت لتعير الدنيا شيئا من ظلمتها .، وسكونها ...
والنفس بين هذه وتلك في تأمل وأمل ...
تأمل للواقع الذي تعيشه ...، وأمل بالمستقبل الذي مازال في رحم الغيب ترجوه !
ولا تزال النفس في تأملها حتى تستسلم للنوم وتسلم للملائك مقاليد حراستها بقراءة آية الكرسي الحافظة ..
وحينما يلف ذلك الجسد السكون ... تنطلق تلك الروح للغوص في بحار الأحلام .. فإما اللآليء النفاس ...، وإما أصداف لاتحمل سوى صدى الأنفاس ...
وما نحن هنا في برنامج الأحلام إلا لنميز لكم الطيب من الخبيث ..فتستأنسوا بالأولى ..، وتحترزوا من الأخرى ..
وماتوفيقي إلا بالله فما خاب يوما من لاذ في حماه ...
.