[quote=هستيريا;1065507]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمحوا لي بالمشاركة ولو أني أظن بأن آرائي لن تروق للكثير!!! لكني سأبدأ والله المستعان, فلقد أثار إندهاشي ردود الفعل الغاضبة من أمر شرعي شرعه الله وأخذ به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسار عليه الصحابة الكرام , فعجباً يا أمة الإسلام هل نترك ديننا تبعاً لحظوظ الأنفس!!؟
ما هي نظرتكم للبنت الا تنظر لرجل متزوج هل هو حب حقيقي او اعجاب ؟؟
بل حب حقيقي دام أنها تنظر إليه كزوج لها وإن كان متزوجاً فقد تزوجت أمهات المؤمنين من رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو متزوج فهل كنّ معجبات به لا يحببنه!
و هل يحق لها ان تتقرب له في امل الزواج ؟؟
هنا يجب أن نتوقف عند حدود الشرع فلا يجوز للمرأة التقرب من الرجل سواء كان عازباً أم متزوجاً طلباً للتقرب ومن ثم الزواج
وهل الرجل اذا ضعف امامها واحبها يستسلم ويتزوجها ؟؟
بصراحة أنا ضد هذه الصيغة من السؤال فقد يحتاج الرجل زوجة ثانية بل من الفطري أن يحتاج وهذه فطرة الله التي جبله عليها فإن أحب إمرأة وأراد الزواج فلن يرتكب بذلك حراما!!!
وهل يمكن لهذي العلاقة النجاح مستقبلا ؟؟
هنا يعتمد النجاح على أساس الأختيار ومدى وعي الزوجين والأهداف التي جعلوها أساس زواجهم
وما هو ذنب المسكينة زوجة الرجل ؟؟
أحذرن أخواتي من هذا الجزع ورفض شرع الله, فالله الذي شرع التعدد هو أرحم بالزوجة مني ومنكن بل هو أرحم بنا من والدينا, نحن ننظر للمصلحة الشخصية والله يريد مصلحة الكل ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه أما الغيرة العمياء فلا تأتي إلا بالمهالك
قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا لمؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
وما هو موقفكم وردة فعلكم انتم لو حصل معاكم مثل هالموقف ؟؟
طاعة الله ورسوله عندي فوق حظ نفسي وهواها