في الحقيقه موضوع جميل جدا
ذكرني بذاك الرجل اللذي ضل يبحث عن الجمال إلى أن جاء اليوم اللذي ينتظر ليدخل على زوجه
وبالفعل دخل على زوجه في يوم زفافه تفاجئ بها فهي ليس مثلما يريدها فهو يعتبرها أقرب إلى القبح
ولكن ماذا يفعل المهم والأهم أن في ثاني يوم من زفافه أخذه أبوه لوحده وقال له
في الحقيقه هي بشعه ومن غدا سأزوجك بمن تفوقها جمالا
فرد الأبن بأنه سيصبر عليها قليلا فمن العيب أن يتزوجها يوما ثم يطلقها
المهم والأهم بعد شهر من زواجه جاء إليه أبوه فقال ألم تطلقها حتى الآن فقال له أنا لن أطلقها أبدا
والسبب أني وجدت في خلقها وأخلاقها اللذي لن أجده في من تفوقها جمالا فأنا يا أبي لا أتخيل أن هناك أنسانه تأتي بنصف
أخلاقها والآن والآن فقط لايهمني إن كانت بشعه أو غير جميله فأنا لا أتخيل أبدا حياتي من دونها
والسبب الخلق والتعامل الحسن مع الزوج
تذكري دائمًا أنه ليس بالحب وحده تُبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك حب بينهما، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من الأشياء التي تستحق التضحية كالعشرة والاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة بأهل الزوج ووجود الأطفال.. وكم من زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب انعدام الحب ثم ندمت بعد الطلاق وشعرت بفراغ بعده وافتقاد له ولعشرته الطيبة.
جزاك الله خيرا