هذه قصة حبي مع .....
كنتُ أعيش حياتي لا أرى إلا ما أريد ولا أشعر إلا ما أحب هكذا الحياة بنسبة لي.
استيقظت يوماً على الصرخات التي كنتُ أكتمها بداخلي لأني لم اخلق من أجل هذا، هناك أشياء لابد لي أن أعرفها واشعر بها.
فوجدت الأقدار ترسم لي طريقاً لم أكن أعرفه في حياتي بينما كنت أسير في دربي، وحيدة آمالي وعاشقه أحلامي وجدتك أمامي ... نعم وجدتك .
فطلبت أن أكون لك أختاً ولو انه مستحيل أن تربطنا الأخوة ، فطلبتُ أن أكون صديقه فكيف أكون صديقة!
قرأت من عيناك ما كنت أريدهُ على أرغم بأني لم أرى عيناك ما كنت أرى غير ما كان مكتوباً لي لكي اقرأهُ ، وعندما لمستك شعرتُ بما كنت تخفيه بداخلك لكي ترويه لي بأسلوبك الذي أيقظني من وسط أحلامي الوردية التي تحولت إلى الظلام الدامس فكنت أنت الشمعة التي تضيء لي ،وبين سطورك تحمل لي كل ما كنت أجهله في حياتي .
نعم أحببتك ... فكيف لي لا أعشق كلماتك !
وأنت الكتاب الذي يروي لي مجد أمتي وحفظت بداخل طياتك العصور الذهبية لتحمله لنا في زمناً تناثرت فيه الكلمات لم يعد فيه سووا رثاء ما فات.
فهل لفتاةً مثلي تعشق كتاب؟
نعم إذا كانت كلماته تغذي الروح وتسموا بها رفعتً وعزة ومكانة أمام التحديات القادمة التي تريد أن تمحوها .