[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشـ جوري ـرقية اسكُن إلى ربك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشـ جوري ـرقية راحة العبد في سكونه إلى ربه سبحانه وتعالى. وقد ذكر الله السكينة في مواطن من كتابه عزَّ من قائل فقال:{ فأنزل الله سَكينَتَهُ على رسُولِهِ و على المُؤمنين } { فأنزل السَّكينَة عليهم } { ثُمِّ أنزل الله سَكِنتهُ على رَسُوله } { فأنزل اللهُ سَكِينتهُ عليه }. والسَّكينة هي ثبات القلب إلى الرب ، أو رسوخ الجنان ثقة في الرحمن ، أو سكون الخاطر توكلا على القادر. و السكينة هدوء لواعج النفس و سكونها ، و استئناسها و ركودها و عدم تفلتها ، و هي حالة من الأمن ، يحظى بها أهل الإيمان ، تنقذهم من مزالق الحيرة و لاضطراب ، و مهاوي الشك و التسخط ، و هي بحسب ولاية العبد لربه ، و ذكره و شكره لمولاه ، و استقامته على أمره، و اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، و تمسكه بهديه ، و حبه لخالقه ، و ثقته في مالك أمره ، و الإعراض عما سواه ، و هجر ما عداه ، لا يدعو إلا الله ، و لا يعبد إلا أياه{ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِين آمَنُوا بِالقَولِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَ فِي الآخِرَةِ} . اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا و الآخرة

نسأل الله تعالى أن يطرح السكينة في أنفسنا

و أن يرزقنا التمسك بهديه .. ويثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة.

جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة .. الشـ جوري ـرقية