قرأت قصة رائعة أذكر لكم تلخيصها
قام طفل برمي الحجارة على رجل يسير في الشارع
فلحقه الرجل غاضبا يريد ضربه
و عند دخوله العمارة التي أسرع إليها الطفل وجد الرجل حارس العمارة أمام الباب فقال له الحارس : ماذا تريد؟ أجابه الرجل : أريد أن ألحق الطفل
قال له الحارس : و لماذا تلحقه ؟ قال الرجل لأضربه لأنه رماني بالحجارة !
قال له الحارس: و هل ترى أنه من اللائق أن يضرب رجل مثلك طفل صغير ؟
أجابه الرجل : لا يهم سأضربه الآن!
قال له الحارس : اذهب و اضربه إن وجدته! الطفل دخل شقته و يجلس الآن عند والديه
غضب الرجل و فهم أن الحارس ألهاه بالأسئلة حتى يتمكن الطفل من الهروب
و كذلك اللسان!
كالرجل الغاضب تماما بحاجة لأن نلهيه حتى تعود الكلمة السيئة مكانها
فإذا هممت بالتحدث بأي كلمة قد تسيء للآخرين
إسأل نفسك هذه الأسئلة
هل من المهم أن أقول هذه الكلمة؟
ماذا سأحدث إن لم أقلها ؟
و ماذا سيحدث إن قلتها؟
هل رب العالمين الذي يراني الآن و يسمعني سيرضى عن هذه الكلمة؟
هل سيتكرر معي الموقف ( الفلاني ) الذي خسرت به صديقتي ؟
هل سأجرح أحد الحضور ؟
هل من الممكن أن أسمع رد قاسي و أندم على ما قلته ؟
و هكذا
حتى تجد نفسك تنعم بالصمت