مع هطول المطر..وسير السحب..
نظرت عاليا الى السماء..
السماء التي بدت وكأنها تبكي ألما..
بهطول مطرها الغزير تشبه هطول قطرات دمي..
بسير سحبها تشبه ضربات قلبي..
في تلكـ الليلهـ ..
عندما سمعتـ صوت تلكـ القطرات..
قطرات متساقطه بقوهـ ..
أحسست ببروده تسري بجسدي..
تلكـ الليله نعم إنها أول ليله لم أجدهـا..
نعم هي تلكـ الليله القاسيهـ..
تلكـ الليله التي حرمت فيها من دفئها وحنانهـا..
إفتقدتهـا كثيرا لا أعلم متى وأين وكيفـ رحلت..
هل رحلـت متعمدة أم كان ذلكـ خارج إرادتهـا..
هل تركتني أعيش دنيا الألم وحدي..
سبحتـ بأفكاري وإختلطت قطرات دمي بماء المطر..
وتبللتـ ثيابي كنت أرتجف بردا ولم أجدهـا بقربي..
جلستـ أفكر وأفكر وكنتـ أنتظرهـا نعم أنتظرهـا ..
ولكنـ دون جدوة..
هاهي نعم إنني أراهـا أسمع صوتهـا..
لحظهـ..
إنهـا خيال نعم إنهـا خيالي يتردد صوتها بإذناي وأراهـا بعيني ..
إنني أتخيل ذلكـ إنهـا لم تأتي بعد..
أين أنتـِ أين رحلتـِ ماذا حل بكـِ..؟؟
أين أنتِ يانبض القلب..
أين أنتِ يادواء المجروح..
أين أنتِ يابلسم الروح..
إنتهى اليوم ولم تأتي..
وإنتهى اليوم الآخر والآخر والآخر..
ولم تأتي بعد أين أنتـِ هل تركتيني..
لقد أصبحت أسيرة على الأرض جسدا بلا روح..
أصبحت أسيرة للدموع..
حبي..
ونبضي..
وكياني..
رحلتي بعيييييييد لا أعلم إلى أين..
هاهي حياتي ..
وهاهي قصتي..
وهاهو نصيبي ..
وهاهو قدري..
أحب و أعشق و أخلص وأضحي..
وبغمضه عين ينتهي كل شيء..
إما رحيل بلا سبب..
أو ..
بالموت ..
فما هي نهايتي..
نعم نهايتي هي العيش بجسد مجرد من الروح..
أعيش حياة مجرده من الألوان..
وآخيرا أعيش بقوقعتي..
بعاااالمي الخااااص..
وحييييييييييييييييييييييييييييده..
مع تحياااااتي/ابنتك أمل