[مهاااا]

أخي العزيز رائد

دعنا نتكلم بصراحه مسألة الأطباء النفسيون والأدويه النفسيه أنا أبداً لاوافقك في هذا

جميعنا أحياناً تمر علينا لحظات حينما يتسلل الشيطان الى النفس فيبداء بالوسوسه ومن ثم نصاب بالأكتئاب

للأمراض النفسيه حدة ودرجات وحينما تبلغ أشدها بحيث أن الأنسان أصبح يهذي أو قد لايستطيع النوم هنا لابد له من زيارة العياده النفسيه .

أدوية الأكتئاب قد تقلل من الشعور به ولكن أنا أجزم أنها ليست علاج نهائي له ولتعلم أن أستصاله هو بالقرب من الله وأداء الصلوات

كذلك لايفوتني أن أذكر أن ادوية الأكتئاب مثل ماذكرت سابقاً قد تقلل من حدة الشعور هذا من جانب ومن جانب أخر هل فكرت بأضراراها وماقد تدفعك أليه ممكن أن تسبب زياده في الوزن وفتح للشهيه وكذلك تصيب الأنسان بالنعاس وتجعله ينام أغلب وقته


اخي العزيز

دعني اسألك اولاً هل حاولت أن تعالج نفسك بنفسك قبل أن تذهب للطبيب النفسي

أخي رائد هل ترى هولاء البشر من أمامك جميعهم لديهم أكتئاب ولكن ! أتعلم مالذي يجعلهم يواصلون ويواصلون مسيرتهم في الحياة


حافظ على الصلوات والأذكار وحينما تشعر بالضيق الجاء فوراً الى القران أقراء سوة الحشر واقراء ماتيسر من القران وادعوا

" اللهم أني عبدك أبن عبدك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجــــــــــــــــــــــــلاء حزني وذهــــــاب همي "

" اللهم أجعل لي من كل ضيق مخرجاً ومن كل هماً فرجاً "

العزيز رائد هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى فكر بنظره شخصيه أنت مازلت صغير في السن وأمامك الحياة أنظر للحياة بمنظار جميل أنظر له بمنظار الأمل أضحك للدنيا وستجدها تضحك لك .


الا تريد أن تواصل تعليمك وتحصل على وظيفه ثم تتزوج ويكون لديك أطفال تداعبهم وينادونك ( بابا) وبجانبك زوجه تحنو عليك وتواصل معك مسيرة الحياة .


الدنيا كما هي ولكن التغيير في نفسياتنا نحن بني البشر ، الدنيا أن نظرت اليها نظره سوداويه تشاؤميه فستجدها كذلك وأن نظرت اليها بنظره فرح وأمل وتفاؤل فسينعكس ذلك على نفسك وتجدك بأذن الله سعيد

حاول أن لا تنفرد بنفسك ، حاول أن تخرج وتجلس مع أصحابك تتحدث اليهم وتستمع ، حاول أن تزور أقاربك ، حاول أن تجدد حياتك وأنصحك بزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي وزيارة قبر الرسول يقول الرسول الكريم ( لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى)). " ومسجدي هذا " أي المسجد النبوي بالمدينه المنوره .



فحينما تقف هناك ستشعر بأن هذه الدنيا جميعها فانيه وأن هناك حياة اخرى للعباد والخلق ، هناك عند رب العالمين ، وأيضاً ستشعر بأن الله راض عنك وأنه يراك هنا وأدعوا بما تستطيع من الأدعيه :


أنت الأن صغير في السن حسب ماذكرت في كلامك طالب وامامك الحياة غداً ستكون مسؤل عن زوجه وأبناء فكيف ترضى على نفسك أن تستلم للأكتئاب وتصبح مكبلاً لقيوده وتعيش تحت وطاءة تأثيره الأسود .

الكريم رائد

على الرغم من أنك لم تذكر لنا الأسباب التي دفعتك للشعور بهذا الأكتئاب لكن ! ثق وتأكد أن كل مشكله لها حل وتذكر أن هناك أناس حالك أفضل بكثير من حالهم هناك أناس ميئوس من شفائهم يقبعون خلف الأسره ويتعاطون الأدويه
أو ..أو.. أو..

ختاماً

أريد أن أراك هنا مرة اخرى وأن تخبرنا ماذا حدث معك بعد تلك النصائح وبأنتظارك

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لايغادره سقم وأن يبارك فيك ويسعدك في حياتك أنه سميع مجيب الدعاء )