أختي الفاضلة أهلا بك وأرجو أن تكون رسالتي هذه لك واضحة، ودائما ما أكررها :
لا يجدر بنا أن نبني قراراتنا على الأحلام أو على الرؤى، فالمطلوب الاستخارة ومن ثم الاستشارة في حالتك ومثلها من الأمور المصيرية الهامة لك أو لغيرك ، وأوافقك أن البعض قد يكون له في الرؤى أو الأحلام أو حتى الأضغاث ما قد يكون كالأسهم الإرشادية لهم ، ولكن لا أحبذ الاتكاء عليها والاعتماد بشكل معه نغيب الوسائل الأخرى التي ذكرتها ، بل ونغيب العقل معها ، والخلاصة أنصحك بالعودة له ولكنها عودة مشروطة وبضمان أهله وأهلك ، ولتكن منك فرصة أخيرة لك ، وأيضا له ، ولن تخسري شيئا من إعطائه هذه الفرصة ، وبخاصة أنك لا زلت تحبينه وهذا الأمر حق مشروع لك ، فهو والد أولادك ، وشكرا لك .