يافؤادي
ثلاثة أعوام وأنا أحاول أن أكتب في أمي شعرًا ، ثم خرجت هذه صغيرةً لا تعبر إلا عن قليل..
يَا فُؤادي ، يا حَنَانًا يَحْتَويني
يَا حَيَاتي ، يا بهاء للسنينِ !
يا ضِياء منه نور الشمس يَخْبُو
يا جمال الزهر ، يا تاج الجبين !
يا عيوني خبريني ، كيف طعم الـ
ـعيش في قلبي ، وقد أبدى حنيني ؟
مَرّ دهر وأنا أرجو حروفي
فاعذليها ، وأنا لا تعذليني !
لو على نفسي جعلتُ المسك حبرًا
ونثرت الدرّ في شعر متينِ !
لو على نفسي لدبجت حروفًا
تطرب الناس على مر القرون !
ولصففت النجيمات سوارًا
حول كف طالما أطفا شجوني!
ولغنيت قوافي الشعر حتى
ترقص الأقلام من عذب اللحونِ !
صدقيني ، إنني حاولتُ ، لكنْ
خانني فكري وشعري ، صدقيني!
كلما سطرتُ حرفًا في حبورٍ
أغرقته موجة الحب الدفينِ !
صرت كالأبكم لا أحري بيانًا
وعلى قلبي انثيالات الأنينِ !
لا تظني أنني أنكرت فضلاً
قد غمرتيني به في كل حينِ !
كل ما في الأمر ، أني مثلُ طفلٍ
المعاني في فؤادي ، لا يميني !
صبَّ قلبي الشعرَ في روح خيالي
وعلى الواقع عجزي يحتويني !
لو رأيتيني وفكري في شتاتٍ
وأنا أطلب شعري في أتون !
يا بهاء الكون في عيني ويا أنـ
ـشودة الحب التي تُروي معيني !
هذه بعض انفعالات فؤادي
فاقبلي أماه بوحي واعذريني !
وامنحيني كفك الحاني أقبّلـ
ـه بقلبي ، وبروحي ، وجفوني !
/
بقَلَم : قَنَّاص !
عَاصِم الغَامدي !
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2010-01-31 الساعة 9:28 PM.
توقيع يمامة الوادي |
هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟
|
|