أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يخرجك من هذا الهم الذي
لا توسعي دائرة الخطر حولك بحملك هم هذه الدنيا اعقلي وتوكلي التوكل نعمة من الله تعالى
لم تلقين بالاً لكلام البشر ممن حولك ولم تستائين من سخريتهم ؟؟
والله ما أخر أمر زواجك إلا لحكمة أرادها الله أخيتي فلا تجزعي ( خلق الإنسان هلوعاً* إذا مسه الشر جزوعاً *وإذا مسه الخير منوعاً *إلا المصلين*) هنا العلاج (الذين هم على صلاتهم يحافظون) ( واستعينوا بالصبر والصلاة )الصبر والصلاة عزيزتي
ادع الله ربك وألحي في الدعاء فالله يحب العبد اللحوح وكوني على يقين بالإجابة وأحسني الظن بالله يا رعاك الله ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) أحسني إلى غيرك ولا تلقي بالأً لكلام من هم حولك من الحاسدين فالناس لا هم لها إلا مراقبة بعضهم البعض إلا من رحم الله غاليتي
أوحى الله لداود:
"يا داود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم و رفقي بهم و شوقي الى ترك معاصيهم لذابوا شوقا الي و تقطعت أوصالهم من محبتي
يا داود هذه ارادتي في المدبرين عني فكيف بالمقبلين علي و ما أجله عندي لو رجع إلي"
ووالله قد ذبت أنا لمجرد كتابتي لهذا الحديث فكيف حينما أدعوه تعالى هو خالقي وحبيبي ومربيني وإلهي الأحد الفرد الصمد
وجاء في الحديث القدسي:
جاء فى الحديث أنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله :
يا آدم لا تجزع من قولي لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض و ذل نفسك من أجلي و انكسر فى حبي حتى إذا زاد شوقك الي و اليها تعال لأدخلك اليها مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم : نعم
فقال: "يا آدم إذا عصمتك و عصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي
و على من أتفضل بكرمي، و على من أتودد، و على من أغفر
يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين
غاليتي:
الله تعالى ما خلقنا ليتركنا وربما حبس دعائك لأن لأن الله تعالى يريد سماع صوتك كما جاء في الحديث القدسي
لا أريد أن أطول فرحمة الله وسعت كل شيء
كل شيء عزيزتي