تم حذف الاقتباس من مشاركه سيده الورد
انا اتحدث لك عن الغناء المصاحب للموسيقى والمنكرات اما الانشاد دون موسيقى فلاشي فيه بإذن الله اما الضرب بالدف فقد اباحه العلماء للنساء لا ظهار الفرح في اعراسهم دون باقي المعازف وللنساء دون الرجال اما قولك ان الرسول صلى الله عليه وسلم سمع الغزل فسمعه كلاما وشعرا دون موسيقى وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).
وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
اما قولك عادات بالية واقوال علماء صنفوا بحسب مايوجد في فترات عيشهم فنحن اختي لا ناخذ شرعنا من عاداتنا بل من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وللاستزادة يمكن مراجعة: كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم، وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.