(وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم) دائما أتذكر هذه الآية كلما شعرت بحنين إلى زوجي السابق
ولكن ما جعلني أيأس أمس هاهو اليوم يعطيني الأمل في الغد
في البداية أنا مطلقة منذ ما يقارب السنة وكان سبب طلاقي هو وقوع زوجي في الإدمان كنت على استعداد أن أقف معه ولكن قدر الله وما شاء فعل
كنت أعطي لنفسي أمل بأن صدمة طلاقنا ستجعله يفكر في العلاج والتوبة خاصة أن لدينا طفل ........ولكن هيهات فالإدمان قد وقع منه كل موقع فلا عقل يرشده و لا دين يعفه
وكنت قد كتبت في هذا المنتدى رؤيتان تتعلق بزواجي و طلاقي وقد فسرت لي جزا الله خيراً من فسرها
وهذه الرؤى هي
http://www.fahd-osimy.com/vb/showthr...C3%E3%ED%D1%E5
و الأخرى
http://www.fahd-osimy.com/vb/showthr...1379#post51379
والحمد لله أنا راضية بقضاء الله في كل الأحوال فتعبير الأخوات جعلني أتجاوز تفكيري المستمر فيه وأضع أمامي مبدأ وهو أن أرفض العودة إليه حتى لو تعالج لأن الذي سيقويه على هذا الداء هو التوبة لا رغبته في العودة إلي
إلى الآن ما الجديد؟
الجديد أن طليقي راغب في العلاج وراغب في عودتي إليه
الآن وقعت حيرتي بين قلبي وعقلي أرغب بالسعادة وسعادتي في توبة زوجي وهذا ما لا يملكه الا الله عز وجل
هل أعطي طليقي فرصة
في رؤياي الثانية أعلم أن الله قد بشرني باستقرار زواجي الثاني
فهل طليقي المقصود أتمنى ذلك
أتمنى يا شيخ أن تساعدني بما أعطاك الله من علم وجزاك الله خيراً