قال تعالى: ) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور ( [آل عمران:185]
جدير بالانسان ان يعلم بان الموت صارعه،
والتراب مضجعه، والقبر مقره وبطن الأرض مستقره
والقيامة موعده والجنة أو النار مورده
أن يتذكر الموت ويستعد له ويتدبر فيه، حقيقٌ بأن يعد نفسه من الموتى ويراها من أهل القبور فإن كل ما هو آت قريب. إن ملك الموت إذا جاء لم يمنعه منك مالك ولا كثرة احتشادك،
ننسى الموت ونسبح في بحر الحياة وكأننا مخلدون في هذه الدار
فمتى نفيق من هذه الغفلة
فما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر ...
يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين أو لمحة بصر أو ومضة برق .....
اختي الدمع المنسكب
الحق يقال انها تذكرة تلامس شغاف القلب بارك الله فيك وطيب بالصالحات اعمالك