اسمحو لي كعضوه جديده.... باأن ابدي مابخاطري.....فوالله جزيتم خيرا على اخواتي الذين سبقوني لتخفيف على اختنا ,,,,, فرج الله همها وبدله فرحا وسرورا,,,,,,,,,,,
لماذا نسمح لأنفسنا أن نكون دمى تسيرها سيناريوهات المجتمع المضنية...
إرضاء الناس غاية لا تدرك...
إن تزوجن الفتيات في الوقت المناسب -في نظر المجتمع- وجدن من ينتقدن اختيارها!!
وإن تأخر زواجهن- في نظر المجتمع أيضاً- قالوا ما بالها لم تتزوج.. بكل تأكيد بها عيب!!
وإن تزوجت وأنجبت مباشرة.. قالوا لم كل هذه العجلة على الإنجاب!!
وإن تأخر إنجابها.. قالوا يا إلهي إنها لا تنجب عله يتزوج بأخرى فيكون أفضل حظاً!!
وإن طلقت من زوجها.. قالوا بكل تأكيد فعلت أمراً لا يغتفر.. ورأيناها تفعل هذا وتقول ذاك!!
وإن طلبت الطلاق من زوجها المتعسف.. قالوا مجنونة من سيتزوجها!!
إن كانت جميلة قالوا أجمل من اللازم.. وإن كانت قبيحة قالوا هناك من أجمل منها!!
وإن..
وإن..
وإن......
أحكام لا نهائية نواجهها من المجتمع المحيط بنا .. كل يوم.. مع كل موقف.. وفي كل حين...
لذا لماذا نلقي لها بالاً؟؟
لماذا ندع المجتمع يضع المعايير التي تحدد مسار حياتنا.. مثل العمر المقبول للزواج والعمر المتأخر؟؟
ولماذا نجعل من تأخر زواجنا -إن كنا نفترض مشارف الثلاثين تأخراً- مصيبة؟ ونصدق أنها فعلاً مصيبة؟
لماذا لا نوظف هذه التي نطلق عليها مصيبة لتكون نعمة عظيمة؟؟
اخيتي الحبيبه....
السعادة تنبع من الذات وليس مما هو حولنا!...
السعادة تسكن الأعماق وليست موجودة في محيطنا!...
السعادة لها علاقة بما نقدمه لأنفسنا ولغيرنا!...
السعادة هي ما نرتسمه لأنفسنا من خطوط ومعايير وحدود ومسارات حياة...
السعادة تنطلق من إيماننا بخالقنا.. وإيماننا ينبع من سعادتنا!...
فلماذا نحرم أنفسنا من معيشة حياة السعداء فقط لأننا حرمنا للوقت الحالي من الزوج والأبناء؟؟
تذكري عزيزتي أن الله أعلم بنا منا...
وقد يكون سبحانه سخرك لأمر أعظم وأجل... ابحثي عنه.. وصدقيني ستجدي السعادة وإن حرمت من حياة الزوجية...
ليس كل امرأة ولدت لتكون أماً لأبناء بطنها... قد تكون ولدت لتكون أماً لبصمة عظيمة تتركها في المجتمع والناس!
نصيحتي لي ولك ,,,
التجي لربك في كل حين ،، استتغفري ،، تصدقي ،، بري والديك ,,, فوالله هذا الدواءلعلاج الالم...
أسأل الله لك التوفيق والخير والسداد في كل حياتك... سواء كان ذلك بما تعتقدينه الأصلح أو كان غير ذلك..
لك مني كل التقدير والاحترام والتفهم اللانهائي...