السعاده الكاذبه
آخى وأختي... في الله هاهي الشمس تشرق على الناس ومع أشراقها ترى الناس يخرجون ألى الحياة
والكل يرسم في مخيلته يومه الذي سيعيشه..
ولكن دعنا نقف مع فريق من الناس يلهثون خلف الزياده في كل شيء!
ومفهوم الزياده عند هؤلاء لا يقف عند حد معين بل ولا يأخذ من دين ولا عقل انه السعي خلف السعاده الزائفه!! ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون ) فأذا نزل الموت أدرك عشاق الزياده انهم كانوا في في غرور ! قال ابن القيم( التكاثر أن يطلب الرجل أن يكون أكثر من غيره . قال: وهو مذموم إلا فيما يقرب الى الله عز وجل) وهاهو النبي(صلى الله عليه وسلم) يحذر
أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ من هذا الداء الخطير .. قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ماأخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم التكاثر..) ولا يخفى علينا حال الكثير من أولئك اللاهثين خلف كل بريق يلمع طامعين ان يجدوا فيه شيئا يضيفونه الى رصيدهم من لذات الدنيا الفانيه! يود أحدهم .لو أن كل دينار في جيبه وأذا بنى يود لو أنه ناطح سحاب ..
اخي وأختي... ماأقبح ان يحيا الأنسان حياة البهيمه فلا يكون له هم سوى أشباع شهواته .. فيا من أسرفت في الشهوات ويامن ضيعت ساعات عمرك في الجري خلف الحرام.. أن عمرالحرام قصير وعقابه طويل,,,,,,
اخيرا أن السعاده الكاذبة .. هي ذاك البريق الخادع من زخرف الدنيا الفانيه من حب للمال وأدمان للشهوات المحرمه وتمرد على أوامرالله ...
ولكن السعيد حقا : من وفقه الله تعالى وانشغل بخدمة مولاه تبارك وتعالى واستعد ليوم الرحيل..