متى يقصد المرء في غيره
إذا كان في نفسه يسرفُ
أرى أن النفس إن بلغت غاية
سمت بعد ذلك تستشرفُ
وكيف تسر بيوم يمر
ومن عمرها أبداً يغرفُ
ولا بد للجنب من وجبة
الى ملحد نابه يصرفُ
ومن كان مستقينــاً أنه
الى ربه الرجع والمصرفُ
فما حاله عند وضع الكتاب
أينكر ما فيه أم يعرفُ
ابن أبي الخصال،،،