أولا أهنأ ك يا ابنتي على التوبة فأنت بإذن الله كمن لاذنب له فالله الله على الثبات أما بخصوص الحرامي (الحبيب المزعوم)فلا تخافي ولا تحزني فقط ظل قوية بإيمانك ولا تخافي منه فهو الخاسر وعليك تجنب الهاتف والجوال وعدم الرد عليه حتى من يوصل لك عنه شيئا لا تهتمي وتأكدي أن هؤلاء أجبن من أن يواجهوا الرجال النزهاء وبإمكانك أن تفتحي الموضوع مع أمك أو أخاك أوحتى أباك إذا كان متفهما وتحكي له القصة وتظهرين المودة والتوبة أما موضوع الهيئة فلا أعرف عنها ولكن هناك الدعاء فهو مجرب والاستغفار وقول (حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )وقول (اللهم من ارادني او اراد احدا من المسلمين بشر فأكفنيه بما شئت) وادعي له بالهداية والصلاح فالله قادر على تغيير الحال .