عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2005-08-12, 11:49 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حياك الله وبياك اختي وجعل الفردوس الاعلى مثوانا ومثواك
ونشكر لك ثقتك بنا,,فنسأل الله العلى العظيم ان نكون عند حسن الظن ونقدم لك النفع والخير بإذن الله..
اخيتي اثناء قرائتي لرسالتك ادركت طيبة قلبك وحبك الخير للغير حتى وان تعرضت للاذى من البعض,,
فحب المرء للغير ما يحبه لنفسه اصبح للاسف في الاونه الاخيرة شئ نادرا لدى البعض الا من رحم ربي...
فهنيأ لك ايتها الدرة المصونه ,, والجوهرة المكنونة بنعمة التوبة عليك,,اسأل الله ان يثبتك ويهديك ويصرف
عنك كل سوء..
اخية اتدركين معنى التوبة الخالصة لوجه الله جيدا؟؟
تأملي رعاك الله:
فرحة ربك بك...تخيلي ربنا يفرح بك لانك اعلنتي توبتك وصدقت بها,, فما اجمل ذلك للفتاةالمسلمة وذلك ان دل
دل على رحمة الله بنا,,
قال صلى الله عليه وسلم "لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى الى شجرة فاضطجع في ظلها قد ايس من راحلته فبينما هو كذلك أذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح- اللهم انت عبدي وانا ربك اخطاء من شدة الفرح ))
وعدٌ بالتوبة عليك..
" فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
" إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
وعدٌ بتبديل سيئاتك الى حسنات..
"إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "
وعدٌ بمغفرة ذنوبك..
" وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى "
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
(يابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء واتيتني لاتشرك بي شيء غفرت لك ولا ابالي..الخ..)
وعدٌ بالجنة..
" إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً * تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً "
وعدٌ بأن تكون من المفلحين..
" فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ "
وقال صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لاذنب له "
اختي في الله هنيئا لك توبتك ,,
فما أحلى التوبة والعودة لله رب العالمين ما ألذ تلك الدموع التي تسكب على الخدود خوفاً وحياءً من الله.
وما أروع تلك الأكف التي ترتفع إلى السماء منادية وداعية إلى الله عز وجل بالهداية ومغفرة الذنوب.
لينهئك ما أنعم الله به عليك من التوبة والعودة إليه أختاه لقد اعلنتي التوبة الى الله تعالى لا لآجل احدمن الخلق، لقد اعلنتيها مدوية رغم من حولك من أمواج متلاطمةوفتن متلاحقة ورغم العواصف العاتية التي تمرين بها من الشهوات ورغم الضغط النفسي الذي يبثه الشيطان بداخلك ورغم جميع الصعاب
كل ذلك من اجل الله .
فهل يا ترى يستطيع احد بعد ذلك مهما كان أن ينافس حبه في قلبك حب الله عز وجل؟؟؟؟!!!!...
لا وألف ولا..
كلُّ محبوبٍ سوى الله سرف وهمومٌ وغمومٌ وتلف
الخيرُ زرعٌ والفتاة حاصدٌ وغايةُ المزروع أن يحصدا
وأسعدُ العالم من قدَّم الإحسان في الدنيا لينجو غدا
اختي لايعني كلامي باننا لا نحب وان نجلس في صومعة مغلقة للعبادة كما هو الحال في فتيات النصارى,, فالميل للطرف الاخر امر فطري,,
والحب نعمة من نعم الله علينا ولو ما كان الحب لفسد المجتمع وسادت المشاكل وتفككت الأسر ....
قد أخطأ من قال إن الحب محرم فالحب به النفع العظيم الجليل... ولكن هذا الحب بين من وما وسائله هنا الإشكال ؟؟!!
فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :( لم نر للمتحابين مثل النكاح )
فالحب الصادق بين جنسين متحابين تكن نهايته الزواج لا الخراب والدمار,,
ولكن مع هذا تجد المرء محاصر بين امرين فتاكين النفس الامارة بالسوء التي تزين الهوى ووساوس الشيطان فكلاهما يزينان للمرء حب الشهوات والتعلق بالدنيا وتلقيان بالمرء نحو الهاوية والشقاء..
ومع هذا ربنا لم يتركنا سدى ,, وحذرنا وبين لك سبل النجاة,,
تاملي رعاك الله هذه الايات:
عن الهوى
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)
(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
(فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى)
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
عن الشيطان:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)
(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً)
(وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)
(لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)
(وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً)
(وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً)
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً)
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
(لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً)
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
(اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ)
(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ)
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)
وغيرها من الايات