السلام عليكم ورحمة الله
احببت ان ادون لحضراتكم..قصة عجيبة...تبين مدى ..فضل من انطرح
على خالقه..عند التعرض..للشدائد والمحن...فالأنسان في هذه الحياة
لايعلم اين تكمن الخيرة..فبعض المحن التي يتعرض لها الشخص..قد
تكون منحة له....يبدو اني اطلت عليكم في ذكر مقدمة القصة التي سمعتها
من مصدر موثوقا..
احدى الأخواات تعرضت لصدمة نفسيه عنيفه..بنظرها ..معتاده بنظر غيرها
وقع عليها هذا الخبر كصاعقة..هزت كيانها ووجدانها....وضاقت عليها
الأرض بما رحبت....في هذه اللحظات قررت ان تطرق باب الرحمن
وانكبت على طلب العلم..وعلى القرآن واخذت تتاعده بالقرءاءة
والفهم.والرجوع للتفاسير...الى ان اصبحت داعيه,,لمن هم حولها..تلقي بعض الكلمات
وتطور علمها في القاء المحاضرات...سبحان الله..الأن بالاضافه لذلك..اصبحت تعبر الرؤى
سبحان الذي صنع لهامن محنتها منحه..وابدلها من الضيقة فرحه..ونقلها من غفلتها فهما
زادها الله علما وفقها...لا اقول الا ماشاءالله لا قوة الا بالله