.
عندما رحلتُ
أصبحَ بلا جدار
بلا سقف ..!
لهيبُ الشمس يحرقه
وصلبه بلا متَكأ ..
.
.
و أصبحتُ بِلا وطن !
.
.
.
مُرٌ هو الرّحيل
علقم هو النوى
كيف لي أن أعيش دون وطن أسكنُ إليه، و يسكن إليّ ؟
.
.
و مازلتُ أنتظر ما بعد الرّحيل!
كيف ستكون النّهاية ؟
أنورٌ يتلألأ
أم ظُلمة تتجهّم ؟
،
،
ثمّةَ نورٌ خلف كومة الطين المظلمة
و همس الضمير
مخنوق في بوتقة
أظنّه ماتَ لطول الشنق !
.
.