![]() |
صحة مقولة ( النائم في مكة كالعابد في غيرها )
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ: نسمع كثيرا عن مقولة ( النائم في مكة كالعابد في غيرها ) فما صحة العبارة ؟ وجزاك الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته النوم في مكة ليس له مزيّة ، بل المزية للعبادة والصلاة في الحرم على وجه الخصوص . ولو كان للنوم في مكة مزية لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية في الحل ( خارج حدود الحرم ) فإذا حضرت الصلاة صلى داخل حدود الحرم . فقد روى الإمام أحمد ضمن قصة الحديبية عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه ومروان بن الحكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلي في الحرم ، وهو مضطرب في الحل . وعند الطحاوي في شرح معاني الآثار عن المسور رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحديبية خباؤه في الحل ، ومصلاه في الحرم . ولما كان بعض الصحابة رضي الله عنهم ينزل على حدود مكة فإذا حضرت الصلاة دخل حدود الحرم ليُصلّي . فقد روى عبد الرزاق عن مجاهد قال : رأيت عبد الله بن عمرو بن العاص بعرفة ومنزله في الحل ، ومصلاه في الحرم . فقيل له : لم تفعل هذا ؟ فقال : لأن العمل فيه أفضل ، والخطيئة أعظم فيه . فدلّ هذا على أن النوم في مكة ليس له مزية ، ولو كان له مزية لما تركه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه .وإنما المزية للصلاة في الحرم . والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
جزاك الله خيرا
|
مشكورة
جزاك الله خيرا |
شكرا لمروركم,,,
|
يعطيك الف عافيه |
الله يعافيك,,,
|
الساعة الآن 2:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab