منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=66)
-   -   مقالة فهد الأحمدي (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=83820)

الدكتور فهد بن سعود العصيمي 2009-07-24 3:30 AM

مقالة فهد الأحمدي
 
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد...........
أعجبتني هذه المقالة، فأحببت أن تشاركوني إياها، وهي للكاتب المبدع فهد الأحمدي:

في بيتنا ضب
فهد عامر الأحمدي

عائلتي الصغيرة لا تعرف "الضبان" ولم تنشأ عليها وتعتبرها من بقايا الديناصورات المتوحشة.. ومع هذا حلمت أثناء أخذي قيلولة (هبطت علي قبل الظهر) أن ضبا يحوم في بيتنا ويدخل تحت الأرائك والكراسي ويتبع أفراد العائلة في كل مكان.. وما أدهشني (في الحلم طبعا) أن أحدا منا لم يكن يخشاه أو يهرب منه -بل على العكس كان الجميع يتعامل معه كحيوان أليف ومخلوق مسالم يعيش بيننا منذ فترة طويل..

الغريب فعلا أن ابني فيصل حضر من المدرسة بعد ساعة حاملا معه ضبا كبيرا اشتراه من أحد أصدقائه. ولأننا عائلة تخشى الضبان حدثت حالة استنفار في المنزل -في حين هرب أصغر طفلين الى غرفتهما وأغلقا الباب خلفهما. وبين حالة الرعب التي أصابت الجميع، وبين تمسك فيصل بحقه في امتلاك الضب؛ توصلنا إلى حل وسط يتمثل في إخراجه من المنزل والاحتفاظ به في الحديقة. وبمرور الأيام تعود الأطفال على وجود الضب وتحول إلى حيوان أليف يطاردونه في كل مكان بالمكانس والعصي..

المهم في الموضوع -ليس ضبنا الأليف- بل قدرة البشر على الحلم بأحداث يرونها في المستقبل. فالحادثة السابقة أدهشتني شخصيا كون الحلم تحقق بعد فترة قصيرة من رؤيته في المنام.. وحلم من هذه النوعية ظاهرة بشرية مررنا بها جميعنا- وقد تكون نافذتنا الوحيدة لرؤية المستقبل وتوقع ما سيحدث لاحقا.. ويؤيد هذا الرأي حقيقة أن (الرؤيا) هي الأثر الوحيد الباقي من آثار النبوة وقال فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة" وكذلك "لم يبقَ من النبوة إلا المبشرات الرؤيا الصالحة"..

أضف لهذا أن الأحلام -من وجهة نظر إسلامية- تنقسم إلى ثلاثة أنواع: الأولى أحلام نفس ورغبات مكبوتة (فالجائع يحلم برغيف الخبر) وأحلام من الشيطان (وهي الكوابيس وتخويف من إبليس) وأحلام وحي من الله عز وجل (وهي فتوحات نرى من خلالها المستقبل)..

ومن الواضح أن النوعية الأخير ظاهرة إنسانية يمكن رصدها لدى كافة الشعوب والمجتمعات.. فلو طفت العالم بأسرة ستسمع قصصا مشتركة عن أحلام مستقبلية لم يعرها الناس اهتماما إلا بعد وقوع الحدث ورؤيته على أرض الواقع.. وأذكر أنني استشهدت قديما بقصة شاب أمريكي يدعى ديفيد بووث رأى أكثر من مرة حادث سقوط طائرة ركاب في مطار شيكاغو الدولي.. ورغم تحذيره لسلطات المطار -ورغم إطلاع مركز الأبحاث النفسية في جامعة سينسناتي على الأمر- إلا أن جهوده فشلت في إقناع أحد. وفي 25 مايو 1979 سقطت طائرة (دي سي) تابعة لشركة الخطوط الأمريكية بنفس الطريقة التي وصفها ديفيد ومات من ركابها مائتان وثلاثة وسبعون.. وبعد ذلك الحادث اتضح أن 43 شخصا غير ديفيد حلموا أيضا بهذه الكارثة ولكنه الوحيد الذي امتلك الشجاعة للتحذير منها!

وحين نتأمل العدد الهائل من الكوابيس المتشابهة (التي يشاهدها ملايين البشر في المنام) يصبح من المعقول إنشاء مركز للتنبؤ بالكوارث تعتمد فكرته على استقبال وتحليل الرؤى التي ترد من شتى أنحاء العالم.. وهذا المركز سيكون بمثابة مرصد عالمي للتحذير من الكوارث الطبيعية و"غرفة مقاصة" تفرز أكثر الكوابيس تكرارا وإلحاحا في أذهان البشر (كالتسونامي الذي حلم به آلاف الأشخاص في جنوب آسيا)!

.. وتخيل قيام شركة "جوجل" بإنشاء محرك بحث خاص باستقبال وتصنيف أكثر الأحلام تكرارا وتشابها في العالم!!


قلت:
الرؤى المستقبلية هذه، هي ما ينكره أكثر المعارضين لنا في هذا المجال، وفي السيرة والسنن والآثار الصريحة الكثير مما يدل على هذا النوع، والله الموفق.

الحسنى 2009-07-24 3:47 AM

مقالة جميلة

أكثر من يعترف بـالـ ( قدرة البشر على الحلم بأحداث المستقبل )

هم أصحاب التجارب ومثالنا > فهد عامر الأحمدي

لكن أنا أدق ناقوس خطر


في قولهم: يصبح من المعقول إنشاء مركز للتنبؤ بالكوارث تعتمد فكرته على استقبال وتحليل الرؤى التي ترد من شتى أنحاء العالم.. وهذا المركز سيكون بمثابة مرصد عالمي للتحذير من الكوارث الطبيعية و"غرفة مقاصة" تفرز أكثر الكوابيس تكرارا وإلحاحا في أذهان البشر (كالتسونامي الذي حلم به آلاف الأشخاص في جنوب آسيا)!

.. وتخيل قيام شركة "جوجل" بإنشاء محرك بحث خاص باستقبال وتصنيف أكثر الأحلام تكرارا وتشابها في العالم!!


أقول: هذا خطر الرؤى المفزعة خاصة أو عامة المفروض الاحتراز منها لدفع شرها عن النفس أو الناس بإذن الله

الإضافة: حقاً علمت معنى قول ( خطة جهنمية )
خطة جهنمية :::: لها ويلات :::: ستوقع الناس
في مصائب وكوارث ولا حول ولا قوة إلا بالله
وبعدها سينطبق عليهم المثل:
(( يعمل اجاهل في نفسه أعظم مما يعمل العدو في عدوه )).
والله المستعان.

لؤلؤة المخبتين 2009-07-27 11:48 PM

مقالة نافعة
لكني أرى أن ليس كل مايراه المرء ينفعه وخصوصا أن مبدأً اساسيا قد تعلمته من منتداكم يجب أن يوضع في الحسبان
الا وهو أن من اعتاد الصدق يريه الله رؤى صادقة .أما من تعود الكذب يخلي الله بينه وبين الشيطان .ومن ثم أقول هل كل
الرؤى التي يراها البشر تكون من ذلك الجزء من النبوة.
تفضلوا بقبول مشاركتي المتواضعة

جوريه2 2009-07-28 1:20 AM

مقاله جميله
ولكن
اقتباس:

ويؤيد هذا الرأي حقيقة أن (الرؤيا) هي الأثر الوحيد الباقي من آثار النبوة
لكن لدي تسأل
اقتباس:

وأذكر أنني استشهدت قديما بقصة شاب أمريكي يدعى ديفيد بووث رأى أكثر من مرة حادث سقوط طائرة ركاب في مطار شيكاغو الدولي..
هل ديفيد طاله اثرمن اثار النبوه
وهل الكافر يرا رؤيا ؟؟؟
ارجووو ان اجد الاجابه على تسألي
وشكرا

المتعلقه بربها 2009-07-28 3:22 AM

قرأت المقاله في جريدة الرياض ولانستغرب الابداع من الكاتب فهد فهو رائع في كتاباته

السلطاانه 2009-07-28 11:13 AM

شكرا

على الموضوع ............... جزاك الله خيرا

نهر الوفا 2009-07-28 9:13 PM

ماشأالله

مقال جميل

جزاك الله خير

همي قرآني 2009-07-29 4:42 AM

مقال رررررررررائع
شكرررا

مــــهــــا عبدالرحمن 2009-07-29 8:30 PM

مقال ممتاز ورائع

الأماني النادره 2009-07-29 10:14 PM

مقال رائع == حفظكم الله


الساعة الآن 6:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com