منتديات موقع بشارة خير - اختي المسلمة اني حزينة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي المسلمه اني اكتب هذه الكلمات واني حزينة جدا ولم استطيع التعبير فاختنا مسلمة طعنت 18 طعنة في محكمة المانيا امرأة مصرية عفيفة تقتل في محكمة ألمانية ؟!
مروة الشربيني امرأة مصرية تعرضت قبل حوالي العام في إحدى الحدائق العامة في ألمانيا إلى السب والشتم من قبل رجل ألماني ,لماذا ؟ ,لأنها مسلمة محجبة ! قام هذا المعتدي بسب مروة ومحاولة شد حجابها أمام الناس ,هذا ما استدعاها إلى تقديم شكوى في السفارة المصرية ورفع دعوة قضائية لمحاكمة هذا الألماني .
ألزمت المحكمة غرامة على هذا الرجل حوالي (700 يورو) لكنه لم يعجبه الحال فرفع القضية لمحكمة النقد .
والآن وقبل أيام جاء موعد صدور الحكم فاستدعي الرجل واستدعيت مروة الشربيني وزوجها ... وأمام الجميع وفي المحكمة ...
يعتدي هذا المجرم على مروة بسكين فيطعنها (18 طعنة) فيرديها قتيلة ,وعند محاولة زوجها في الدفاع عنها طعنه ! الأدهى من ذلك هو إطلاق الشرطة الألمانية التي جاءت متأخرة النار على زوجها !!
نعم ,18 طعنة ولم يحرك أحد ساكنا واتهم الزوجين بالإرهاب !
أليست هذه شهيدة بحق ,ذهبت لتدافع عن شرفها وحجابها فتقتل في سبيل ذلك ؟
مروة كانت حامل في الشهر الثالث ,وكانت قد اصطحبت ابنها إلى المحكمة فرأى الطفل ذو الثلاث سنوات ما حدث لوالديه .
امرأة انتقلت هي وزوجها يوم الزفاف متجهة لألمانيا في مهمة رسمية بفستان عرسها لم ترى حتى بيتها المستقبلي ,تقتل بدم بارد من قبل عاطل عن العمل شخصية حاقدة مستهترة : ألماني من أصل روسي .

جاءت في بالي قصة المرأة المسلمة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي ذهبت لتبيع ذهبها عند صائغ يهودي فدعاها لتكشف وجهها فأبت ,فعمد الصائغ لربط طرف ثوبها إلى ظهرها حتى قامت وانكشفت ,فصرخت وضحكوا عليها ,عندها وثب مسلم على اليهودي وقتله ثم قتل على يد أهل اليهودي فثار المسلمين ,عندما أقام النبي الكريم بالعدل وأمرهم بالدية رفضوا ,فحاصرهم حتى استسلموا .

أين تبخرت نخوتنا وكرامتنا ,لماذا أصبحت قلوبنا قاسية لا نعيش سوى لأنفسنا ؟أليست هذه حادثة تدعونا للتحرك ؟ والدفاع عن شرفنا الذي أصبح كل من هب ودب يدوسه ؟!

ماذا برأيكم علينا أن نفعل كمسلمين ؟
أنا أدعو كل مسلمي ألمانيا إلى الاحتجاج على هذه الجريمة الشنعاء .
علينا أن نفخر بأننا ننتمي للإسلام وندافع عن ذلك النتماء بكل ما نملك .
يارب ارحم مروة الشربيني وتقبلها في الشهداء ,وأعن زوجها وابنها ,وألهم أهلها الصبر .
فقد قتلت ابنتهم في سبيل دينها .