إليك
 

أكتبُ إليكِ وَ في صدريّ حشرجة حمامةٍ مذبوحة .. خدعوها بالـسـلام !
أكتبُ لكِ وَ في داخلي وردة إنحنت .. فـ الشمس قد نأت عنها .. وَ أبتعدت ..
فنازعت في الظلام !!

::

أكتبُ إليكِ وَ كُل ما تعهدينهُ فيني قد تحـطم ..
إلّا روحُ الكتابة ما زالت تَعرجُ بي لـ سمائك !

::

أكتبُ لكِ أشواقي القديمة .. وَ صبري القديم .. وَ حُبي ..
وَ أنتظاري .. الحاضر !!

,
,
,

جُل ما أحملهُ لكِ " الحُب " وَ " الإنتظار" !!

::
::


إليها



غ ـيابُكِ سكين تنحرني كُل مـساء ..
غ ـيابُكِ .. كابوس يُصاحبني كُل " إغفاءة " !

:

سيدتي الغائبة

إلى أين تهربين ؟!
لماذا زرعتي الخوف في جوفِ روحـي .. وَ إستسغتي الرحيل ؟!
إلى أي المدائن هاجرتي ..
وَ أي أوراق تلك خبأتِها في طياتِ عقلي .. و نبهتِني إليها بعد حين
من ذهابك ..
لـ أتلعثم في قرأتها ..
لـ أموت دون أن أعلم !!!

:

لماذا ..
ضعتي مني في متاهاتِ الدُنيا
وَ أنت تعلمين أنّي أكره التيه وَ أبغض الإنتظار وَ فصوله ..

:

آنستي ..
هل تعلمين لماذا أبحثُ عنكِ بـ هذا الوجد / و الجهد ..
لأني أكره أن تغيبي و أنا مُكلله بـ التقصير إتجاهك ..

:

لماذا كُلما
أتصلتُ بكِ .. يرتدُ لي إتصالي .. بـ الكثير من الصمت ؟!
لماذا
أكتبُ لكِ و أفتقدُ الإجابه ..
كُل ما أطمحُ إليه ..
هو " إطمئنان "
وَ إن كان بنسبةٍ ضئيلة .. وَ ضئيلة جِداً
:

عودي بربكـ ..
سـأخبرُكِ أنكِ الروح الّتي منحتني الكثير
الكثير من الحُب و المودة
في زمن إنشغالي عنها !

عودي " أرجوكِ "
فثمّ رسائل من قلبي لم يُمزق ظرفها وَ لم تُقرأ
هيّ لكِ وحدكِ .. ..

:

عودي
وَ سأحتضنُ ألمكِ في جسدي و َ
" أسـلمـي " أنتِ ..

:

أقسمُ لكِ
أنّي أحببتُكِ وَ لم أستطع أن أبوح لكِ بمشاعري
كما يجب .. .. ..

أقسمُ لكِ
أنّي إلى اليوم أقرأ رسائُلك
وَ أتمنى لو تعود تـلك الأيام
دون أن أنشغل مسافة سطر عنكِ

.
.

عودي
أنتشليني من عذاباتُ القلب ..
عودي
فأشواقي في إحتياجٍ إليك ..

/
/
/

نصيفتي

* أمنية / كم كنت أرجو أن أكون كفؤ قلبك .

:
:

أُحبكِ في الله .


صاحبة قلم

الله يسلمك