![]() |
أخي الكريم هذا الحديث قيل أنه منكر ولا يجوز الإحتجاج به والنبي صلى الله عليه وسلم حذَّر أشد التحذير من رواية الأحاديث التي لا تصح عنه، فقال صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»، رواه ابن ماجة والترمذي، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع.. وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»، وهو حديث صحيح متواتر.. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع»، رواه مسلم في مقدمة صحيحه، وهو في السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله.. فيزيد الرقاشي راوي الحديث اسمه يزيد بن أبان الرقاشي، قال عنه الحافظ ابن حجر: ”زاهد، ضعيف“، وقال عنه النسائي وغيره أنه متروك، وقال الألباني عنه أنه ضعيف، فمثله لا يُحتج بروايته.. وقد قال العلامة الألباني عن هذا الحديث أنه حديث موضوع في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، برقم 910 و 1306 و 5401، وأيضًا في ضعيف الترغيب والترهيب برقم 2125.. ثم إن نص الحديث نفسه يشي بأنه كلام مُؤَلَّف، على سبيل المثال: [لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها..]، ولا أعلم حديثًا فيه كلمة (خُرْم) إلا هذا.. [يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم, وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي, فذلك الذي أبكاني و أحزنني]، ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن مرتكب الكبائر قد يعذب في النار؟؟ وهل هذا يدل على أن النبي عليه الصلاة والسلام قد ارتكب كبيرة لذلك هذا الأمر بالذات أبكاه؟؟ إخواني أمنى أن بكون في الإدارة من يبحث باستمرار في هذه الأحاديث وصحتها حتى لا يتحمل أحد وزر مثل هذه الأخطاء هذا وأتمنى أن يكون من يتابع هذه الحالات ويوقفها ويضع اشارا على علامة تدل على ما في هذا الحديث كشبهة شرعية أو ما إى ذلك |
سبحان الله العظيم لاإله الا الله
|
الساعة الآن 2:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab