منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى القصة (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   قصة شاب (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=75098)

همة تعلو القمة 2009-01-15 11:07 PM

قصة شاب
 
روت هذه القصة معلمة قرآن في إحدى دور تحفيظ القرآن الكريم تقول :
هو أحد الشباب المنحرفين عن طريق الحق ، مدمن على
معاصي الجبار تعالى ، كثير السفر إلى خارج بلده للوقوع في
المنكرات والولوغ في الشهوات ، ارتكب الكثير والكثير منها ،
وكما هو حال من يعرض عن الله تعالى ، ويستهين بحرماته ، ويجانب طريق الهدى والصواب ، العيش في النكد والهم والغم ،
والضيق ، والحسرة ، والأسى ، وهكذا كان حال هذا الشاب ، حتى كان يومًا في أحد أسفاره كان في شقته في البحرين ، قد بلغ به الهم ذروته ، والحزن منتهاه ففكر في الانتحار ، وفعلاً أراد ذلك ، فتح النافذة يريد السقوط ، يطلب الموت ، فأقدم لينتحر ولكن ـ سبحان الله تعالى ، كلما صعد على النافذة يريد السقوط وإذ برجل يتمثل أمامه مادًا يده يدفعه إلى الوراء فيمنعه من تحقيق ما يريد ، كرر المحاولة فيتكرر له هذا المشهد ، وهو في غاية العجب والدهشة ، حتى انثنى عم مراده وكان هذا الأمر سببًا في رجوعه إلى نفسه ، وعزمه على التوبة والسير في طريق الله تعالى ، فرجع إلى بلده معلنًا لله تعالى توبته ، فأصبح حريصًا على حضور مجالس الذكر والمحاضرات ، وفي إحدى الأيام كان على موعدٍ مع محاضرة لأحد الدعاة ، حث الخطى لهذه المحاضرة حتى أصبح في عداد الحاضرين ، ولما أخذ مكانه ، ورفع عينيه إلى هذا الداعية ، لفت نظره ، هذا الشيخ ليس بغريب علي ، قد رأيته قبل ذلك ، فأخذ يفكر أين رأى هذا الرجل ، نعم إنه هو ، فتسمر في مكانه ، محدقًا به ، يفكر في غرابة الأمر ، حتى إنه انشغل بذلك عن المحاضرة ، ولما انتهت المحاضرة تقدم مسرعًا إلى هذا الداعية يسأله : هل كنت يا شيخ في البحرين اليوم الفلاني ، يرد الشيخ ، لا لم يسبق لي الخروج عن بلدي أبدا ، تذكر يا شيخ أرجوك ، ما ذا كنت تعمل في يوم كذا من شهر كذا الساعة الفلانية ، يرد عليه : لا أذكر يا ولدي ما ذا كنت أفعل ، حاول أن تتذكر يا شيخ ، وهذا رقمي ، ضروري أن تخبرني بما كنت تفعل في ذلك الوقت ، أخذ هذا الداعية مدة وهو يفكر على أي حالٍ كان في الوقت الذي حدده هذا الشاب ، ثم تذكر ، اتصل على الشاب ، نعم تذكرت ، لقد كنت في ذلك الوقت تحت الكعبة أدعوا الله عز وجل ألح عليه بأن يهدي ضال المسلمين ، سبحان الله ، كان هذا الداعية ، هو نفسه الذي ارتسمت صورته أمامه وهو مادًا يده يرده عن أن ينتحر ، فأخبره هذا الشاب بالقصة وما جرى له ....
حقاً إنها فضل وسيلة دعوية إنه الدعاء

منقول

الدانه1430 2009-01-16 2:17 AM

جزاك الله خيرا

قصة استفدت منها الكثير


تقبل مروري

احترامي


الساعة الآن 11:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com