إن كــــــان مزاجــــك متعكـــــرا
 

الســـــــــــــــ عليكم ورحمته الله وبركاته ـــــــــــلام

قـــد تصحـــــــو ذات يــوم ومــزاجـك معــكــر !!! فتــرى الحيـــاة بنـــظره تشــاؤميـــة

فعند تعكــر مزاجنـــا قد لا نشتهـــي مشــروبنا المفضــل عنــد الصبــاح وقد يشعــر الرجـل بأن زوجتــه مزعجـــة ,, أو ان تكــره الذهــاب إلى الجامعــة او العمــل وقد لا يعجبـــك مظهــرك أو سيــارتك

وقد تأتيــــك مكالمـة لا ترد عليهــا بحجة (( مالي مزاج )) وتشعر أن يومــك كله ممــل وتراودك أفكار

سلبيـــة كثيــرة...

وعكـس ذلك تمامـا عندما يكون مزاجنا صافيـا فتبــدو الامــور علــى أحســن حــال
مالفـــــــــــرق؟؟؟

فالظــروف هي ذاتها !!

الفرق هنا ان حالتنــــا المزاجيــــــــة هي التي تغيـــرت ,,, تقــلب المــزاج هي حالــة انسانيــة

الجميع معرض لها المتعلم والجاهل الصالح والطالــــح .

تذكر عندما ينتابك ذلك الشعور بأنك لست الوحيد وحاول ألا يسيطــر عليك وتقبل نفسك على ماهي

عليه لا تتذمر كثيرا , ولا تضخم الأمــور وتاخذهـا بجديـــــــة

إليك بعض الإقتراحات للتغلب عليها ..

اولا :والأهـم ان تبـــدأ يومـــك بـذكر اللـــــــــــه (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

خــذ نفـــس عميقا واطلقـــــــه بتدرج ..

أ دٍى حركات رياضيـــــة وافــرغ شحنــاتك السلبيه ..

اقنـع نفســك بأنها حالـــــــة مؤقته وانها ستختفــــــي بمرور الوقت.

تفـــــاءل وارســل رسـائل إيجابيـــة تظاهر بالسعاده

تذكر اللحظــــات الجميلــــة ,, تذكــر من تحـــب .

وإذا مــررت بتلك الحالــــــــة وتغلبت عليه

منقوووووووول

الله المستعان يانشمية المزاج دائما غير رايق
والغريب أن الإنسان حينما يكون مزاجه هكذا يفترض أن يحاول التحدث مع الآخرين
أو عمل أي شيء يخفف حالته تلك ولكن بالفعل
الذي يحدث أنك تكرهين الحديث مع الآخرين بل وحتى رؤيتهم ولا تودين مغادرة الغرفة
أمر غريب ربما نحاول مناقشته مع أخصائية المنتدى لاحقا إن شاء الله بس ذكريني بالموضوع لأني نساية
من الدرجة الأولى
أما عن الإلتجاء إلى الأذكار وإلى الله فربما هذا بحد ذاته يكفى
شكرا ياأخت النشامى