\


\



المدخل \\



أنحني أمام ذاتي...


وقاراً مني لكلِ من يسكن ضلوعي



وأولها حزني



...!!


:


:


قصاصة ورق \\



قبلةُ على يد بدأت تمزقني أشلائاً ..!!

ليس عشقاً


وإنما

لأنها أبت إلا أن تقولَ
لا تُعنِي أنتَ لِي من شئ
...!!


:



:


|\| حكاية\ مؤلمة|\|



اجتمع كل عاشقِ فِي حضرت [ رفات النّبضْ ]



كلٌ يهابَ أن يَعتّليِ المّسرح خوفاً مِن [الإنتِهاءِ ] أمامهُ




فــ أتانِي أحدهم [ يهمسُ لِي ] ...



هنا إنتَهى الكَثير


فــ كُن حَذراً ...




فَتهاوتْ قدماي وخَلفت الغبار [ خلفها ]
نَحوّ هذا الرفات



يسوقنَي عقلِي ويرد عنِي قلبي ..!!



حتى وقفت أمام الملأ[ كـ جسدِ بالِي ] لا أدري أين أكون !!



فبُهتَ الملأ كله ...


وبدأ يَمعنُ ناظريهُ فِيني



لم أري لهم عيوناً من غزاره الدمع فبدأو بالقول
[أتى آخر ] لِينتّهي بَيننا !!




فــ أمر رفات النّبضْ بأن أصيغَ مِني نبضاً !!!



وهو سينحت من الحجرِ نبضاً


كُل هذا [حفلُ لتشييعَ النبَض الجديد] ..!!



نظرت فيني فلم أجد الا ...



بقايا جسد


ورفات [ ألم ] مُندثرٌ على رُكام حكايةُ عايشتُها بأجزاءي

...!!




فبدأتُ بلملمه بَقايا جَسدِي المُنهك ...

ودَمي يَنزفُ بِحرقةً


فأحاولُ جاهداً لملمتُها ..
فأغمضُ عيناي وأنتظرُ موعد اللقاء حين (همسُ) شفتيها



وأقبضُ عَلي مابَينَ يدآي بـــ ألم ورويه
[إن إستحالَ لِقائي بكِ سَينتَهي نبضِي ] !!


:


:


ألتفتَ لِي الرفاثُ وقد إنتهي من صنعِ قلبِ من حجر



فأمرني


أن أفتح قبضة يدي ليرى ماذا صنعت !!




وعندما أسدلتُ
أصابِعي عَن يَدي



فرأى قلبي بيدي




[ يَضخُ نَبضاً] !!



وَقفً الملأ في [ إبنهار]



لم يكن مذهولاً مما فَعلت !!!





بل إندهشوا مِن القلبَ الذَي صنعه الرفات...!!


بلا


لأن القلب الذي صَنعهٌ ؟!!



[ذرفٌ الدمع بِغزاره ]

..!!



:



:



قُصاصه الِختام |\|



أتظنين



أني انتَهيتُ


..!!



لا أنتّهِي وأنتِ بِي حيةً لا تَموتِي !!
فـ بفقدانكِ داخلي أنتَهِي
وكيَفَ أنتَهِي وأنتِ بي لَم تَنتّهِي ..!!

:


:



المخرج |\|



فَقدتُ إبتسامَتِي



أتدرينَ لما !!



لم أرى تفاصيل وَجهي بمرئآتِي..



حيث أصنعها كل يوم



لتلتصقُ بِذاتِي



...!!

\



\


لكم الود والحب