اليابانيون والشهادة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شدني للكتابة عن اليابان رؤية الأخت أم نور :
السلام عليكم
الواقع أنني رأيت هذا الحلم منذ أكثر من عشر سنوات..وهي مدة طويلة ولكن لا أعلم إذا كنتم ستفسرون هذا الحلم .!!..
رأيت أنني كنت في اليابان..وحدث زلزال فقلت في نفسي سأردد الشهادتين حتى تكون آخر كلامي..فرددت:أشهد أن لا إله إلا الله..فإذا بأهل اليابان جميعهم يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله..!!
اسمي سارة
رأيتها وأنا صغيرة..والآن أنا متزوجة ولدي طفلتان وحامل
أعمل مدرسة

ورد عليها الأستاذ فاتح:سيقولوها بإذن الله وستزلزل الأرض إن شاء الله

__________________________________________________ _____________


أنقل لكم بعض ما كتبه والدي عن هذه البلاد..

اليابان من آخر البلدان التي دخلها الإسلام ، واليابانيون مسلمين وغير مسلمين لسان حالهم ومقالهم يعلن : لماذا أخرتم عنا نور اللإسلام. أصبح الوجود الإسلامي في اليابان واضحاً وحقيقة قائمة. يوجد أكثر من مائة تجمع إسلامي من أقصى شمال اليابان إلى أقصى جنوبها وحوالي مائة ألف مسلم ياباني وأكثر من ثلاثمائة ألف مسلم غير ياباني ، وعشرات المساجد والمصليات إن لم تكن بالمئات ، وعشرات مطاعم الحلال ومحلات بيع الأطعمة الحلال ، ومئات الشركات التجارية للمسلمين والعشرات يدخلون الإسلام يومياً عن طريق مختلف التجمعات ، فبعد أن كان اليابانيون لا يفرقون بين إسلام ( إسرام ) بالنطق الياباني لعدم وجود لام " في لغتهم " وبين إسرائيل ، أصبح الإسلام معروفاً لديهم والطعام الحلال أصبح معروفاً.

وهذه الصفحة الإلكترونية للمركز الإسلامي في اليابان لمن يرغب في التعرف على النشاطات الدعوية التي تجري هناك:
http://islamcenter.or.jp


ولكم خالص تقديري واحترامي..

أختكم في الله
شمعة في الظلام

شكرا لك اختى الفاضله...ومعلومات جميله ومهمه عن اخوة لنا هناك
نسأل الله بأن يعز الاسلام والمسلمين وبأن يبلغ هذا الدين مبلغ الليل والنهار
باحتواءه لهذا الكون الفسيح

آمين.. أرجوا من الله العلي القدير أن يسخر لهذه البلد دعاة من شباب أمتنا.. اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان.. آمين.

جزاك ِ الله خير اختي الفاضلة
ومايسعدنا نحن المسلمين هو انتشار دين الله الذي ارسله لخير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وادعوا الله ان ينصر اخوانا المسلمين في كل مكان وان يغفر لنا تقصيرنا في حق دينه الذي تحدث بلغتنا ونبيهُ منا ونحن نعيش في التقصير والغفله .