السعادة في فنجان شقاء
هذه هي سعادتي أنا أخترته حبيبي
عندما طلب حبي
أنا أحببته عندما قدم لي قلبه
أخترته حبيبي كما أختارني حبيبتا
كانت لنا الحرية في أختيار الحب
لكننا لسنا من يكتب الأقدار
و لسنا نحن من يقدم القرار
لسنا من يكتب له النهاية و الأستقرار
و ال كيف لغده أن يكون
هم أعدموه شنقا
بعد أن قيده و كبلو حريته
لماذا ليس لنا القرار
قال لن أختار غيرها أحبتها و لا أريد سوى حبها
قلت لن أفكر في غيرك بروحي أفديك
فأسدلو الستار و قالوا
ليس أنتم من تكتبوا السناريو
بل أنتم مجرد ممثلون
مجرد محبين
فنحن من يعود إليهم القرار
أنتم أحببتم و نحن من يقرر مصير هذا الحب
أنتم تواعدتم و نحن من يقرر الوفاء بالوعد
فلن نكتب لكم سوى الشقاء
في مسرحيتنا اليوم و في قصتنا غدا كما كان في حكايتنا أمس
لماذا ليس لنا القرار لماذا تركتم لنا الأختيار
الحب في الصفحة الأولى و الشقاء في السطر الأخير
و هذا ليقولو لكم الحرية في أن
تحبو في أن تستقرو فهي حياتكم
كيف هي حياتنا و نحن نعيش اليوم لنخاف من غدا
كيف هي سعادتنا إذا أنتم من يملك المقياس
هذه حياتنا سعادتنا أنتم من يطرزها بنسيج من بؤس
على قماش من أوهام
هذه سعادتنا في فنجان من شقاء