![]() |
رأيتــك في الجنـــــة ...! !
رأيتــك في الجنـــــة ...! ! مواقفُ مختلفةٌ من مراجعَ متفرقة .. سأكتفي بعرضها دونَ تعليقٍ .. لنرى كيفَ يستقبلُ الناسُ الخبرَ الواحد .. أما قناعتي فهي تقومُ على : أن الإجاباتِ اختلفتْ باختلافِ القلوب فكلُ إناءٍ بما فيه ينضحُ ...!! ــــ ـــــ المشهدُ الأول: قيلَ لأحدِ الصالحينَ : إني رأيتكَ الليلةَ تمشي في الجنةِ .! فأظهرَ الانزعاجَ في وجهِ القائل ، ثم قالَ : ويحكَ ..! أما وجدَ الشيطانُ أحداً يسخرُ منهُ غيري وغيركَ ..! ــــ ـــــ المشهدُ الثاني : أقبلَ رجلُ إلى أحد الصالحينَ يسعى مستبشراً فرحاً وقالَ : لقد رايتكَ البارحةَ تتقلبُ في الجنةِ في حلل بهية ، وأنتَ في أحسنِ هيئةٍ .. وتحيطكَ الأنوارُ من كل مكانٍ ، فما كان من الشيخِ إلا أن غطى وجههُ وأخذَ في البكاء..! ولما أطالَ البكاء ، انصرفَ الرجلُ دونَ أن يسمعَ كلمةٍ . ــــ ـــــ المشهدُ الثالث : قيلَ لأحدهم : إني رايتكَ البارحةَ منعماً في الجنة.. فصاحَ : ويحكَ ! .. وتقولها هكذا ببرودٍ من غير أن تشكرَ فضلي عليكَ ، وأنا الذي أدخلتكَ الجنةَ لتراني فيها ..!!!!!! ـــــ ـــــ وعجبي من الثالث لا ينقطع .. _ إن صحت الرواية _ ــــــــــ أما القمةُ التي تتواضعُ لها هذه المشاهدُ وأمثالها ..فهي هذه ، فتأمل ما تقرأ: استشهدَ سعدُ بن خيثمةَ رضي الُله عنهما في معركةِ بدرٍ .. وفي السنةِ اللاحقةِ حدثتْ غزوةُ أحد.. فأقبلَ خيثمةُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قائلا : لقد رأيتُ ابني البارحةَ في المنامِ في أحسنِ صورةٍ ينعمُ في الجنةِ يلبسُ من حللها ، ويأكل من خيراتها ، ويتقلبُ في نعيمها .. ويقول : لقدْ وجدتُ يا أبي ما وعدني ربي حقاً ، فالحقْ بنا ترافقنا في الجنة .. وقد أصبحتُ يا رسولَ الله مشتاقاً إلى مرافقةِ سعدٍ ولقاءِ ربي ، فادعُ الله أن يرزقني الشهادةَ. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخلَ المعركةَ فاستشهدَ في أحد.. كتبها بو عبدالرحمن |
مشكورة على الموضوع
بارك الله فيك |
شكرا لمرورك
|
جزاك الله خيرا
|
باااارك الله فيك
|
شكرا لمروركم
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
|
نفع الله بك
|
يعطيك العافية
|
الساعة الآن 4:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab