![]() |
احــْـــ ... ـــسـَــ ... ـــا .. سـُـ ... ـــك ْ...
احــْـــ ... ـــسـَــ ... ـــا .. سـُـ ... ـــك ْ... * هل أنتَ هو أنتْ ؟؟ * هل تعيش إحساسك كل يوم ؟؟ -أَيْ- هل تشعر باللحظات وهي تمضي فتعيشها بكل ما تحمل لك من مواقف و ظروف ؟؟ * هل تشعر و كأنك محركٌ نفّاذ .. خُلِقَ ليعمل .. و صُنع كي يبقى متحركاً للأبد و يوم يسكن /هو/ لا يساوي شيء !؟ . . . أسئلة قد تكون غريبةً بعض الشيء لكنها قريبة / إلى حيث نَشعُر /.. أغمض عينيك .. و حَاوِل أن تفهم معاني الأسئلة و إلى أي عمقٍ قد تغوص بك .. ثم دع لإحساسك ليعبُر .. و اعطِ لنفسك المجال كي تعيش ذلك الإحساس و تشعر به .. و مع كل إحساس .. دعنا نحكي حكايتك .. / أنتَ/ تعدو بك الأيام سراعاً .. و تمر بك اللحظات .. لحظة تلو اللحظة .. مواقف .. أحداث .. ظروف .. و تمضي بك السنون .. لتجلس مع نفسك .. تسألها .. تحدثها عن خبر السنين .. عندها لن تعِ نفسك شيء .. سوى عمرٍ فائت و لحظات استُهلكت بين مشاغلٍ و أعذار نحن عادة ما نقولها .. تلك اللحظة .. لحظة استرجاع العمر وتدارك الفائت .. يدور بك شريط حياتك إلى حيث اللحظة الأولى .. و النفس الأول .. منذ أن صحوت على ضجيج الناس .. و فهمت معاني الأمور أو بالأصح ادّعيت فهمها .. لتحاول تذكر لحظات حلوة عشتها و شعرت بها .. تكون لعمرك الضائع عزىً و مواساة .. فبماذا تشعر ؟؟ بأدمعٍ تبلل خديك / و كم بللتها !! / حزناً على لحظات خسرتها و إن كانت جميلة ( و إن قلت لك نحن غالباً ما نسعد بلحظات لا نفهم سر سعادتنا بها لذا لا نعرف كي تعود) .. و دائماً ما تدعي تلك الابتسامة الجوفاء و الضحكة الميتة .. بل تزيد مرارتك .. إن تذكرت فائتك الكئيب .. بين حزن و ضيق و هم و غم .. و تلك هي حياتك .. أحداث لا تسر .. و أمور تغم النفس و القلب معاً .. و أيضا تاريخ حافل بالـ لانجازات .. و ماضٍ لاشيء فيه .. سوى إنسان ولد و عاش و غداً يموت .. ثم ؟؟!! هي تلك الحياة .. تأخذك من نفسك.. و تلهيك بصراعها اللامنتهي .. و تنسيك كيف تفهم أجمل المعاني و روحانية الأشياء فتفقدها لتتحول لماديٍ بعيدٍ عن العبر و القيم الحقيقة للشيء .. لنكون فريسة مستقبل نهايته عمرٌ فائت برصيد يحمل أصفار من الانجازات و الذكريات الحقيقة .. . . . هذه تفاصيل حكايةٍ قد تكون حقيقية و لكن نهايتها ليست حقيقية .. لذا لا تدع الحياة تأخذك من نفسك و تنسيك سبب وجودك هنا .. أو تجعلك فاقد إحساسٍ .. فتتحول إلى آلةٍ متحركة تعمل صباحاً و تتوقف مساءً وفي نهاية عمرها تـُرمى في أحد المخازن القريبة .. لا تجعل الحياة تضع لك نهايةً مأساوية بدمعة و قلبٍ كسير .. بل .. ضع هدفك الأسمى ..و اشعر بوجودك .. و استمتع بأحاسيسك .. و عبر للآخرين عن مشاعرك .. . . . و اعرف أن سر البسمة هو ما تحمله من إحساس لا ما نراه من منحنى .. ..... أختكم في الله مليكة الطهر |
بــارك اللــه فـيكِ
:smile: |
الله يسلمك,,,
|
كلام جميل جدا
|
يعطيكِ العافيه
|
تسللممي يالغاليـــة
|
كلامات رائعه
|
الساعة الآن 12:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab