![]() |
أول خطوات التربية الناجحة...((عـــــيب))
بسم الله الرحمن الرحيم
في صغرنا لم نكن نعرف الحرام لأنه لم يكن ينطبق علينا ولأن أفعالنا لم تكن تدخل في إطار التحريم ولكننا ورغم صغرنا عرفنا الصواب من الخطأ وعرفنا المباح من غيره وعلمنا أنه هناك حاجزا لا ينبغي لنا تعديه ... نعم وصلت إلينا هذه المعلومات ورغم أننا نجهل الحرام ولكننا تربينا ونشأنا على كلمة ..(عــــــيب) فكلمة (عيب) تعتبر كخطوة أولى لمشوار تعليم الطفل الحرام من الحلال ففي عالم الأطفال يجب أن يكن كل شيء صغيرا حتى يكبر معهم مع مرور الأيام ولهذا حتى المفردات المستعملة في تربيتهم يجب أن تتماشى مع صغرهم ولنأخذ مع الموضوع هذا المثال ....................... في الصغر لم يكن يسمح للفتاة الاندماج مع الرجال الغير قريبين لها (مثل الجيران أو أصدقاء الأب ..إلخ....)أو حتى اختلاطها الدائم مع الأولاد في لعب أو دراسة رغم أنه لم يكن حراما عليها فما زالت طفلة ولكن خوفا عليها من الاعتياد على هذا الأمر وعدم المبالاة به عند كبرها ... ولذا جاءت كلمة عيب لتفرض نفسها وتكون الكلمة المناسبة في الزمن المناسب. فمن هنا تنشأ الفتاه وهي تعي أن هذا خطأ وأن جلوسها مع الرجال الغرباء عيب فيكن من السهل عليها تقبل الحرام عند الكبر. وبالفعل من تربى على العيب عند الصغر نجده يبادر إلى الفعل الصحيح من تلقاء نفسه عند كبره ونجد أن كلمة (عيب) المصغرة عن( الحرام) خير بديل لتربية الصغار فــــــأول الحــــرام عـــــــيبا... ودمتم في رعاية الله. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله موضوع جدا رااائع وقيم وفيه من الفوائد بااارك الله فيك ... |
هو موضوع قديم مستحدث نحتاجه في كل زمان ومجتمع والموضوع جدا رائع وقيم وفيه من الفوائد بارك الله فيك ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على هذا الطرح الرائع موضوعك وأسلوبك راق ... بارك الله فيك ولا تبخل علينا بالمزيد من هذا الإبداع |
بــارك اللــه فـيـك عـلى المـوضـوع الأكـثـر مـن رائــع
فـيـه مـن الـفـوائـد الـكـثـير وبـإسـلـوب سـلـس ورائـــع دمـــت بـــود :smile: |
اقتباس:
مروركم الطيب هو الأروع أدامكم المولى |
اقتباس:
فدائما كلما رجعنا إلى الماضي نجد الحكم ومثل هذه المواضيع المهمة التي تمد أسرنا بالأخلاق الرفيعة التي تساهم في بناء مجتمعاتنا المسلمة لكم مني خالص التحية على حسن المرور. |
اقتباس:
وفقك الله أختي هذه المواضيع ناتجة عن ردودكم الطيبة التي تمدنا بالطاقة لبذل المزيد لا حرمنا المولى منكم |
اقتباس:
أدامك المولى على حسن المرور ولكم جزيل الشكر على هذه الكلمات الطيبة |
أحسنت أخي طالب الهدى في طرحك لهذا الموضوع كل الشكر لك |
الساعة الآن 9:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab