منتديات موقع بشارة خير - الحرية الرجعية

الحرية قضية أعداء الإسلام وأهل الملل الرجعية .. حملوا على عواتقهم تحرير المرأة من عطف الأب .. حنان الزوج .. دفئ المسكن و لذة الحشمة . ملأ الحقد قلوبهم وتغلغلت أوصال الشر في نفوسهم وهم يرون المرأة المسلمة في حلتها المخملية الناعمة .. وموفور الكرامة التي تحاط بها الغالية . سعوا جاهدين لمحالفة الشياطين ، لتحطيم هذا الإطار الرائع بما يسمى الرقي والتقدم . فالرقي في نظرهم لا يتم إلا بخلع المرأة لعباءتها وكشف عورتها وانحدارها لمستنقع الاستعباد والتسيير وهذا ما يسمى بالموضة التي تحرك المرأة المسلمة كالدمية التي تستجيب لكل ما يمليه عليها شياطين الإنس

.
وهاهي وسائل الإعلام قد جندت وكرست لإزالة القيم والمبادئ الإسلامية من خلال الإعلانات الهابطة والأفكار المسمومة تسري سريان المخدر في الدم.
والأدهى والأمر هو التزام الكثير من الأدباء بالصمت و اللامبالاة، بل هناك من يوظفون أقلامهم لتهبيط الأمة والاستخفاف بشبابنا ومحاولة إلغاء تقاليد الأمة وثقافتها. فهاهو الزي الإسلامي مهدد بالزوال ومآثر الأمة معرضة للنسيان وكل هذا بتآمر أعداء الدين من أجل القضاء على الهوية الإسلامية.
إنهم يدعمون الأدباء وأصحاب الفكر المناهض للإسلام بالألقاب والشعارات الخادعة لترويج الأفكار المسمومة بهدف تشويش فكر الأمة. فكم يعتصر القلب حرقة حينما يكون هؤلاء ممن يتشدقون بالإسلام ويدّعون انتسابهم له فيصبحون قدوة للشباب المسلم وللأسف يصبحون موضع ثقة ويتهافت الشباب لمحاكاتهم. حرب شرسة تطال الإسلام من خلال المرأة والشباب المسلم.
فالمتأمل لحال الأمة يرى نتيجة هذه الحرب والمتمثلة في إغواء الشباب المسلم بالبرامج التافهة واستعباد المرأة المسلمة. فهذه الفئة الضالة تنادي الشباب إلى التحرر من كل ما يتصل بالأخلاق والإسلام فالكثير منهم انقاد ولكن هناك من رحم ربي فالخير متأصل بهم والإيمان متدفق في أوردتهم و ذكر لا إله إلا الله عامر في قلوبهم فطوبى لهم وعسى ربي أن يصلح حال البقية منهم وتعاد الأمجاد على أيديهم وتستيقظ عقولهم ويستبشر الإسلام بعودتهم .. فأهلا بهم .

موقع قافلة الداعيات