هلَّ الهلال فكيف ضلّ الساري ؟
 

هلَّ الهلال فكيف ضلّ الساري ؟
وعلام تبقى حيرة المحتــارِ ؟
ضحِك الطريقُ لسالكيه، فقل لمن
يلوي خطاه عن الطريق حَـذارِ !

بهذا المطلع استهل د0 عبد الرحمن العشماوي قصيدته (عناقيد الضياء) وهي واحدة من روائع الدكتور العشماوي وهذه القصيدة حوت على أربعة وثمانين بيت تحدث فيها الشاعر عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وعن نزول الوحي على رسولنا الحبيب وتبليغه الرسالة وما كان من معارضة الكفار له وقد ختمت القصيدة بالثناء على رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام
وقد أحببت أن أورد هنا بعضاً منها

يـا سيد الأبـــرار حبّْك في دمي
نهرٌٌ على أرض الصَّبابة جاري
يامن تركتَ لنا المحجَّة ، نبعُها
نَبْــعْ اليقـين ، وليلها كنهارِ
سُحْبٌ من الإيمان تُنْعِشْ أرضَنا
بالغيث حـيـن تخلّْف الأمطارِ
لك يـا نبي الله في أعمـاقِنـا
قِـمَمٌ مـن الإجـلالِ والإكبـارِ
عـهْدٌ علينـا أن نصون عقولنا
عن وهم مبتدع وظَنِّ ممَـــاري
علَّمتنـا معنى الـولاءِ لربنــا
والصبر عند تــزاحُمَ الأخطـارِ
ورسمْتَ للتوحيد أكمل صـورةِ
نَفَضتْ عن الأذهان كلَّ غبــــارِ
فرجاؤنا ودعـــاؤنـا ويقينُنــا
وولاؤنـــا للواحـــدِ القهَّـــارِ




بنت الشاطئ

رائـعـة ...

جـزاكِ اللــه خـيـراً لإنـتـقـائـكِ الـراقـي

نِـعـم الـشـعـر مـاقـيـل فـي أفـضـل الـخـلـق

بـارك اللـه فـي الـكـاتـب والـناقـل والقــارئ

اللـهـم صل وسـلم وبـارك علـى نبـينا مـحـمد وعـلى آلـه وصـحـبه أجـمعـيـن

:smile:

الله يسلمك,,,